
هومبريس – ح رزقي
كشفت المديرية العامة للأمن الوطني، عن حصيلة حوادث السير داخل المناطق الحضرية، و ذلك خلال الأسبوع الممتد من 31 مارس المنصرم إلى 6 أبريل الجاري.
وحسب بلاغ للمديرية، فقد تم تسجيل 2167 حادثة سير داخل المناطق الحضرية، أسفرت عن مقتل 33 شخصاً و إصابة 3059 آخرون بجروح، إصابات 138 منهم بليغة.
وعزا المصدر ذاته الأسباب الرئيسية المؤدية إلى وقوع هذه الحوادث، حسب ترتيبها، إلى عدم إنتباه السائقين، و عدم إحترام حق الأسبقية، و عدم إنتباه الراجلين، و عدم ترك مسافة الأمان، و السرعة المفرطة، و تغيير الإتجاه بدون إشارة، و عدم إحترام الوقوف المفروض بعلامة “قف”، و عدم التحكم، و تغيير الإتجاه غير المسموح به، و عدم إحترام الوقوف المفروض بضوء التشوير الأحمر، و السير في يسار الطريق، و السياقة في حالة سكر، و السير في الإتجاه الممنوع، و التجاوز المعيب.
وبخصوص عمليات المراقبة و الزجر في ميدان السير و الجولان، فقد تمكنت مصالح الأمن من تسجيل 39 ألفا و 772 مخالفة، و إنجاز 6 آلاف و 584 محضراً أحيلت على النيابة العامة المختصة، فضلاً عن إستخلاص 33 ألفاً و 188 غرامة صلحية.
ووصل المبلغ المتحصل عليه إلى 7 ملايين و 129 ألفا و 900 درهم، فيما بلغ عدد العربات الموضوعة بالمحجز البلدي 4 آلاف و 280 عربة، و عدد الوثائق المسحوبة 6 آلاف و 584 وثيقة، و عدد المركبات التي خضعت للتوقيف 601 مركبة.
تعكس هذه الإحصائيات الحاجة الملحة إلى تعزيز جهود التوعية بالسلامة الطرقية و تشديد الإجراءات الوقائية للحد من الحوادث داخل المناطق الحضرية.
ومن الضروري التركيز على برامج تثقيفية للسائقين و الراجلين، إلى جانب تحسين البنية التحتية المرورية لضمان بيئة قيادة أكثر أماناً.
كما يمكن أن تسهم تكنولوجيا الذكاء الإصطناعي في تطوير أنظمة ذكية لرصد المخالفات و تقليل نسب الحوادث، مما يعزز السلامة العامة و يحافظ على الأرواح.