
هومبريس
شكلت سبل تعزيز التعاون الثقافي و الفني بين مصر و المغرب محور مباحثات أجراها سفير المغرب بالقاهرة، محمد آيت وعلي مع وزير الثقافة المصري أحمد فؤاد هنو.
وناقش الجانبان خلال لقاء أمس الإثنين بالقاهرة سبل تعزيز التعاون في المجالات الثقافية و الفنية، حيث تم التطرق الى أهمية تبادل المعارض الفنية، و إقامة فعاليات ثقافية مشتركة، و تنظيم ورشات عمل فنية.
كما تناول اللقاء المشاركة في الفعاليات و المهرجانات الثقافية و الفنية بالبلدين، بالإضافة إلى تبادل الخبرات في مجال الحفاظ على التراث الثقافي.
وأشاد السيد محمد آيت وعلي، بالمناسبة، بالعلاقات الراسخة و المتينة بين المغرب و مصر، معتبراً أن العلاقات بين البلدين تتجاوز حدود الجغرافيا، لتشمل روابط ثقافية و حضارية قوية، “فنحن نسعى إلى تعزيز التعاون، و إظهار دور الثقافة في تعزيز التفاهم المتبادل، و توسيع آفاق التعاون بين البلدين”.
وأبرز في هذا الإطار أن هذا اللقاء يعكس الإلتزام بتطوير العلاقات بين الجانبين في المجالات كافة، و خاصة في مجال الثقافة و الفنون.
من جانبه، عبر وزير الثقافة المصري عن إعتزازه بـ”العلاقات التاريخية” التي تجمع بين الجانبين، مؤكداً أن “التعاون الثقافي يشكل ركيزة أساسية لتعزيز العلاقات بين البلدين، و نسعى من خلال هذه الشراكة إلى إحياء التراث الثقافي المشترك، و تعزيز الحوار بين الثقافتين”.
وأشار إلى أن الثقافة و الفنون تمثل جسر التواصل الذي “نعمل على تقويته كضمانة فاعلة لإستمرارية العلاقات الأخوية”.