حميد رزقي
نظمت منظمة نساء الأصالة والمعاصرة يوم السبت الماضي في بني ملال جمعها العام الجهوي، تحت شعار يعكس تطلعاتها نحو التغيير، “المرأة البامية قوة التدبير وروح التغيير”. وقد أسفر هذا الجمع عن انتخاب الدكتورة جوهرة بوسجادة رئيسة للمكتب الجهوي، وهي خطوة تأتي لتؤكد دور المرأة في تعزيز الحضور السياسي والتنمية الاجتماعية.
جوهرة بوسجادة: نموذج لقيادة نسوية مؤثرة
تمثل الدكتورة بوسجادة نموذجًا للمرأة المناضلة التي نجحت في ترك بصمة داخل حزب الأصالة والمعاصرة بجهة بني ملال خنيفرة. ويأتي انتخابها تتويجًا لجهودها المستمرة في الدفاع عن قضايا الساكنة، وهو ما يجعلها شخصية بارزة تحظى بتقدير واسع. فالمرأة في المشهد السياسي المحلي، وخاصة في هذا السياق، تسعى لتحقيق أهداف تعود بالفائدة على المجتمع، ولا سيما في مجالات التمكين الاقتصادي والاجتماعي.
تحديات القيادة النسائية
تشير فعاليات هذا الجمع إلى أهمية تعزيز مشاركة النساء في الحياة السياسية، خاصة في مناطق تتطلب وجود قيادات محلية قادرة على التغيير الإيجابي. وبالرغم من الجهود التي تبذلها النساء في إطار العمل السياسي، إلا أن تحديات عدة ما زالت تقف في وجه تحقيق المساواة الفعلية، منها تعزيز فرص النساء في تولي المناصب القيادية ودعم قضاياهن الاجتماعية.
نحو مستقبل مشرق للمرأة في جهة بني ملال خنيفرة
تمثل جهود منظمة نساء الأصالة والمعاصرة في هذه الجهة خطوة هامة نحو تغيير النظرة التقليدية لدور المرأة، حيث تسعى المنظمة لإثبات أن النساء قادرات على الإسهام في التنمية والتغيير الاجتماعي.
