
هومبريس
على إثر تداول تسجيلات صوتية تشكك في سلامة اللقاحات المعتمدة بالمغرب، و تتضمن معلومات مغلوطة حول الحملة الإستدراكية للتلقيح، فإن وزارة الصحة و الحماية الإجتماعية تنفي نفياً قاطعاً صحة هذه الإدعاءات المغلوطة، و تؤكد على سلامة جميع اللقاحات المعتمدة بالمغرب، و أنها تلعب دوراً حيوياً في حماية صحة الأطفال ضد الأمراض.
كما تؤكد الوزارة أن هذه الحملة، التي انطلقت منذ 28 أكتوبر 2024 ولا زالت مستمرة، و التي تنظم بالتعاون مع وزارة التربية الوطنية و التعليم الأولي و الرياضة، و وزارة الداخلية، وزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية، بالإضافة إلى شركاء محليين آخرين، تأتي في إطار ترسيخ مكتسبات بلادنا في مجال التلقيح و محاربة الأمراض الوبائية، و تهم بالأساس إستدراك التلقيح ضد مجموعة من الأمراض المعدية مثل شلل الأطفال، و الدفتيريا (الخناقية)، و السعال الديكي (العواية)، و الحصبة (بوحمرون)، و الكزاز (التيتانوس).
كما تجدد الوزارة التأكيد على أن جميع اللقاحات التي يتم تقديمها للأطفال في المغرب تخضع لمعايير دولية صارمة من حيث الجودة و السلامة و الفعالية، و لم يثبت تسجيل أي مضاعفات لهذه التلقيحات التي تعطى لجميع الأطفال منذ عقود.
وتعتبر الوزارة أن نشر وترويج لمثل هذه المغالطات تهدف بالأساس إلى نشر معلومات مضللة الهدف منها ترويع و تهويل الرأي العام، و التشكيك في فعالية و سلامة اللقاحات المعتمد ببلدنا، و تؤكد أنها عارية عن الصحة.
وبناء عليه، تدعو وزارة الصحة و الحماية الإجتماعية جميع آباء و أولياء التلاميذ، و جميع المواطنات و المواطنين إلى المساهمة في إنجاح هذه الحملة التي تهدف إلى تعزيز المناعة الفردية و الجماعية و التصدي للأمراض و الأوبئة، و عدم الإنسياق وراء المغالطات و الإدعاءات المضللة التي لا أساس لها من الصحة.