
هومبريس – حميد رزقي
عقدت الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين لجهة بني ملال – خنيفرة، يوم أمس الثلاثاء، بمقرها بشارع القدس ببني ملال، الدورة العادية لمجلسها الإداري لسنة 2024، برئاسة محمد سعد برادة، وزير التربية الوطنية و التعليم الأولي و الرياضة.
وفي كلمته الإفتتاحية، شدد الوزير على أهمية انعقاد المجالس الإدارية للأكاديميات الجهوية للتربية و التكوين كمحطات رئيسية لدعم جهود الإصلاح التربوي.
وأوضح أن هذه الإجتماعات تندرج ضمن سياق تنفيذ خارطة الطريق 2022-2026، التي تهدف إلى تحقيق تأثير إيجابي و ملموس داخل الفصول الدراسية من خلال تبني تدابير و مبادرات تُعزز من جودة المنظومة التربوية.
كما وجه الوزير تحية تقدير لنساء و رجال التعليم و الشركاء كافة، تقديراً لدورهم الحيوي في إنجاح مشاريع الإصلاح.
تضمن جدول الأعمال تلاوة تقارير اللجان الدائمة المنبثقة عن المجلس الإداري و المصادقة عليها.
كما قدم السيد مصطفى السليفاني، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، عرضاً شاملاً تناول الحصيلة المرحلية لتنفيذ خارطة الطريق 2022-2026، وبرامج الإطار الإجرائي للعام الدراسي 2023/2024.
إضافة إلى ذلك، استعرض مشروع برنامج العمل الجهوي و مشروع الميزانية لسنة 2025، و مخطط التكوين المستمر للسنة ذاتها.
وأشار إلى النموذج الجديد للمدرسة العمومية، الذي يرتكز على ثلاثة مكونات رئيسية : المكون الوقائي، المكون العلاجي، و مكون التقييم.
وأكد أن نجاح هذا النموذج يتطلب التزاماً مشتركاً من جميع الفاعلين.
وخلال المناقشة، أشاد أعضاء المجلس الإداري بالحصيلة الجهوية، مُثمنين النتائج الكمية والنوعية المحققة.
كما طرحوا مقترحات تهدف إلى تعزيز المكاسب و ضمان شروط نجاح تنفيذ خارطة الطريق 2022-2026، ورداً على تساؤلاتهم، قدم السيد الوزير و مدير الأكاديمية توضيحات شاملة.
في ختام الدورة، صادق المجلس “بالإجماع” على الحصيلة المرحلية لخارطة الطريق 2022-2026، و على برامج الإطار الإجرائي 2023-2024، و مشاريع برنامج العمل الجهوي، و الميزانية، و مخطط التكوين المستمر لسنة 2025.
كما شهدت الدورة التوقيع على ملاحق عقود نجاعة الأداء لسنة 2025 بين الوزارة و الأكاديمية، و بين الأكاديمية و المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين و المديريات الإقليمية التابعة لها.
واختتمت الدورة بتوقيع إتفاقيتي شراكة و تعاون، تهدفان إلى تعزيز مجالات التربية و التكوين، بين الأكاديمية الجهوية و كل من المنظمة العلوية للمكفوفين و جمعية تيبو المغرب TIBU MAROC.