الرئيسية

الأمم المتحدة تطالب الأطراف السياسية في هايتي بتسريع تنفيذ الحلول الإنتقالية

هومبريسح رزقي 

دعا مكتب الأمم المتحدة في هايتي، أمس الثلاثاء، الأطراف السياسية في البلاد إلى تكثيف الجهود لإستعادة السلم الإجتماعي و المضي قدماً نحو تنظيم الإنتخابات المؤجلة منذ سنوات.

أهمية الإستقرار السياسي

أكد المكتب الأممي في بيانه أن الإستقرار السياسي ضروري لتحسين الوضع العام في البلاد، خاصة في ظل حالة إنعدام الأمن و عدم اليقين التي يعيشها السكان الهايتيون، و الذين يواجهون أعمال عنف واسعة النطاق في العاصمة بور أو برنس و محيطها.

دعم المنظمات الإقليمية

رحب البيان بالجهود المستمرة التي تبذلها المنظمة الكاريبية (كاريكوم) و باقي المنظمات الإقليمية لدعم الأمن و السلام في هايتي، معرباً عن أمله في أن تلتزم الأطراف المعنية بضمان حل إنتقالي يتماشى مع تطلعات الشعب الهايتي و مصالحه المشروعة.

دعم المبادرات الوطنية

جدد مكتب الأمم المتحدة إستعداده لمواصلة دعم جميع المبادرات الرامية إلى تعزيز ثقة الشعب الهايتي في مؤسساته الوطنية، في إطار من الحرية و الإستقلالية.

الوضع الأمني في هايتي

تشهد هايتي، أفقر دول القارة الأمريكية، حالة من الهدوء الحذر بعد موجة عنف دامية اندلعت بين قوات الشرطة و العصابات المسلحة التي تفرض سيطرتها على مناطق واسعة من العاصمة بور أو برنس. 

وأشارت تقارير إعلامية إلى أن أحياء “بوبيلار” و”بوست مارشان” و”لالو” شهدت، الأحد الماضي، حالة من الذعر، حيث سُمع دوي إطلاق نار كثيف و تم إضرام النيران في العديد من المنازل.

تصاعد العنف

شهد الأسبوع الماضي مقتل أكثر من 200 شخص في منطقتين بالعاصمة، وسط تصاعد نفوذ الجماعات الإجرامية التي تسيطر على أكثر من 80% من مدينة بور أو برنس.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق