هومبريس – م أبراغ
يواجه فريق الإتحاد الرياضي لأزيلال فرع كرة السلة وضعية صعبة بسبب غياب الدعم المالي الكافي، و هو ما يؤثر بشكل كبير على أداء الفريق و تطلعاته.
بدون وجود شركاء أو مستشهرين، يجد الفريق نفسه وحيداً في مواجهة تحديات مالية هائلة تجعل من الصعب عليه تدبير موسمه الرياضي بكفاءة.
أزمة مالية خانقة
بمنحة لا تتجاوز 40 ألف درهم، يُضطر الفريق لتغطية تكاليف الإنتدابات و التنقل و التحكيم و التغذية.
هذا الواقع المالي يزيد من صعوبة مطالبته بتحقيق نتائج إيجابية و تمثيل مشرف للمدينة و الإقليم.
فلا يمكن توقع الكثير من فريق يعاني من نقص حاد في الموارد المالية و يكافح فقط للبقاء في الساحة الرياضية.
نتائج سلبية تُبرز التحديات
تُعد الهزائم المتتالية التي يتلقاها الفريق دليلاً واضحاً على التحديات الكبيرة التي يواجهها.
فقد تلقى الفريق ثالث هزيمة له على التوالي في المباراة التي جمعته بفريق أمل أبي الجعد بنتيجة (45-78) ضمن منافسات الدورة الثالثة من البطولة.
هذه النتيجة تُظهر حجم المعاناة التي يعيشها الفريق و المكتب المسير في تدبير ماتبقى من مباريات البطولة، حيث يبقى سقف التطلعات في حدود الصراع من أجل البقاء فقط.
التزام رغم الصعوبات
بالرغم من التحديات المالية الضاغطة، يظل المكتب المسير لفريق إتحاد أزيلال ملتزماً بتدبير المدرسة الكروية للنادي.
تهدف هذه المدرسة إلى تقوية القاعدة الرياضية في المدينة و تنمية و تشجيع الشباب على ممارسة كرة السلة و تطوير مهاراتهم.
لكن يبقى تحقيق هذا الهدف مرهوناً بتوفير الدعم المالي اللازم لضمان إستمرارية هذه المبادرات.
آمال و طموحات مستقبلية
رغم الصعوبات المالية الكبيرة، يظل هناك أمل في أن يتمكن فريق إتحاد أزيلال من تجاوز هذه التحديات بفضل جهود المكتب المسير و تفانيه في تطوير الرياضة بالمدينة.
يتطلب تحقيق هذه الطموحات دعماً مالياً أكبر من الجهات المعنية و رجال الأعمال المحليين، و ذلك لضمان إستمرارية الفريق و تحقيق نتائج أفضل في المستقبل.
