
هومبريس
أكد وزير النقل و اللوجستيك، عبد الصمد قيوح، أمس الإثنين بمجلس النواب، أن الوزارة تعمل على توجيه الإستثمارات المزمع إنجازها في القطاع نحو مشاريع تهدف إلى تطوير و تحسين جودة الخدمات، و تعزيز الرقمنة و إدخال التكنولوجيا الحديثة.
وأضاف السيد قيوح، في معرض جوابه على سؤال شفهي حول “تحفيز المستثمرين في قطاع النقل” تقدم به فريق التجمع الوطني للأحرار، خلال جلسة الأسئلة الشفوية، أن الوزارة تحرص أيضاً على تطوير تنافسية القطاع و تأهيل العاملين به و تعزيز نجاعة الإستثمار، و تقوية الشراكة بين القطاعين العام و الخاص، لا سيما في مجال صناعة الطائرات، إلى جانب تعزيز التعاون مع المجالس الترابية.
وفيما يخص دعم الإستثمار الخاص في قطاعي النقل و اللوجيستيك، أوضح المسؤول الحكومي أن من أولويات الوزارة “جعل الإستثمارات العمومية في القطاع حافزاً لتوطين الأنشطة الصناعية المتعلقة بالنقل و اللوجيستيك ببلادنا مثل الصناعة السككية و صناعة الطائرات”، مبرزاً أن “صناعة الطائرات تشهد طفرة كبيرة، حيث أصبح المغرب رائداً في هذا المجال و يحتل المرتبة الأولى على مستوى القارة الإفريقية”.
وأشار إلى أن المشاريع الإستثمارية في قطاع النقل تهم أساسا مجال الصناعة السككية، مورداً أن البرنامج التعاقدي للمكتب الوطني للسكك الحديدية الذي رصد له مبلغ 87 مليار درهم خلال الفترة 2025-2030، يشمل الإستثمارات المرتبطة بتطوير الشبكة السككية و إقتناء المعدات المتحركة.