
هومبريس – م أبراغ
أجرت زكية الدريوش، كاتبة الدولة المكلفة بالصيد البحري، أول أمس الإثنين بالرباط، محادثات مثمرة مع سفير الجمهورية الإسلامية الموريتانية، أحمد ولد باهيه، لبحث سبل تعزيز التعاون في مجال الصيد البحري.
رؤية مشتركة للتنمية البحرية
سلطت الدريوش الضوء على أهمية تعزيز التعاون بين البلدين تحت القيادة الحكيمة لجلالة الملك محمد السادس و فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.
وتهدف هذه المحادثات إلى ضخ دينامية جديدة في التعاون بين المغرب و موريتانيا في مختلف المجالات المرتبطة بقطاع الصيد البحري.
علاقات تاريخية راسخة
أشاد الجانبان بجودة العلاقات التاريخية بين البلدين في مجال الصيد البحري، مشيرين إلى إتفاقية الصيد البحري الأولى الموقعة في سنة 2000، و التي شكلت أساساً صلباً للتعاون الثنائي.
محاور التعاون الإستراتيجي
تناولت المحادثات محاور التعاون الرئيسية، بما في ذلك التكوين البحري، البحث العلمي و التقني، تربية الأحياء المائية، و تدبير المصايد.
كما تطرق الجانبان إلى قضايا مكافحة الصيد غير القانوني، الإنقاذ البحري، و تبادل الخبرات، بالإضافة إلى إستقبال الطلبة الموريتانيين في مؤسسات التكوين المغربية.
تسريع وتيرة التعاون
اتفق الجانبان على تسريع وتيرة التعاون من خلال تكثيف أوجه التعاون بين الوزارتين في إطار إتفاق التعاون الموقع في مارس 2022.
ودُعي الجانب الموريتاني للمشاركة في الدورة السابعة لمعرض “آليوتيس”.
تفعيل التدابير البيئية المشتركة
ناقش الجانبان سبل تفعيل آليات التدبير المشترك لتحديات المصايد، بما في ذلك تحديد فترات الراحة البيولوجية لضمان إستدامة الثروة السمكية، و التأثيرات البيئية و المناخية على المصايد.