
هومبريس – ع ورديني
أفادت صحيفة “ذا صن” البريطانية، أمس الخميس، بأن الرئيس السوري السابق بشار الأسد تعرض لحالة تسمم مفاجئة، مما أثار شكوكاً حول إحتمال تعرضه لمحاولة إغتيال أثناء إقامته في العاصمة الروسية موسكو منذ فراره من دمشق في جنبر 2024.
تفاصيل الحالة الصحية
وفقاً للتقرير، بدأت الأعراض الصحية الحادة تظهر على الأسد، البالغ من العمر 59 عاماً، يوم الأحد، حيث عانى من “سعال عنيف و إختناق شديد”، مما اضطره إلى طلب المساعدة الطبية بشكل فوري.
وأفادت الصحيفة بأن حالته استقرت يوم الإثنين بعد تلقي العلاج في مقر إقامته دون الحاجة لنقله إلى المستشفى.
الشبهات حول محاولة الإغتيال
وأشارت الصحيفة إلى حساب على منصة “تليغرام”، يُزعم أنه يُدار من قبل جاسوس روسي سابق، و الذي أفاد بأن الفحوصات الطبية كشفت عن وجود سم في جسد الأسد، مما عزز الشكوك حول محاولة إغتيال محتملة.
ولم تصدر حتى الآن أي تصريحات رسمية من السلطات الروسية حول الحادثة.
خلفية الأحداث
يُذكر أن بشار الأسد فر إلى روسيا في دجنبر الماضي بعد فقدانه السيطرة على سوريا بعد أكثر من عقد من الصراع الذي خلف دماراً واسعاً و شرد ملايين السوريين.