
هومبريس – ج السماوي
أعلنت المندوبية العامة لإدارة السجون و إعادة الإدماج، أمس الجمعة (10 يناير)، عن تسجيل 47 حالة إصابة بداء الحصبة “بوحمرون” في تسع مؤسسات سجنية مختلفة.
تماثل 7 من المصابين للشفاء بعد تلقيهم العلاج اللازم، بينما يخضع 40 نزيلاً حالياً للرعاية، منهم 38 في العزل الطبي و 2 يتلقون العلاج بالمستشفى العمومي.
التوزيع الجغرافي للإصابات
جاءت الإصابات موزعة على المؤسسات السجنية كالتالي :
– السجن المحلي طنجة 2 : 16 حالة (15 في العزل الطبي و حالة واحدة في المستشفى العمومي).
– السجن المحلي بالمحمدية : 9 حالات.
– السجن المحلي بعين البرجة : 7 حالات (6 في العزل الطبي و حالة واحدة في المستشفى العمومي).
– السجن المركزي بالقنيطرة : حالتان.
– السجن المحلي بوركايز بفاس : حالتان.
– السجن المحلي ببوعرفة : حالة واحدة.
– السجن المحلي بقلعة السراغنة : حالة واحدة.
– السجن المحلي ببنسليمان : حالة واحدة.
– السجن المحلي بتطوان : حالة واحدة.
إصابات بين الموظفين
سجلت المندوبية إصابة خمسة موظفين بداء الحصبة، تماثل واحد منهم للشفاء، بينما لا يزال الأربعة الباقون يتلقون العلاج وفق البروتوكول الصحي الموصى به.
جهود الوقاية و التلقيح
في إطار الجهود المستمرة للوقاية من إنتشار داء الحصبة، تم تلقيح 3788 نزيلاً و نزيلة و 84 موظفاً بشكل طوعي، تحت إشراف الأطر الصحية التابعة للمندوبيات الإقليمية لقطاع الصحة و الحماية الإجتماعية.
التعبئة المستمرة
تؤكد المندوبية العامة لإدارة السجون و إعادة الإدماج على الإستمرار في تعبئة كافة المؤسسات السجنية للوقاية من إنتشار هذا الداء، و ذلك تنفيذاً لمقتضيات المذكرة المعممة بهذا الخصوص، و بتنسيق الوثيق مع الجهات المعنية.
توصيات إضافية
تشدد المندوبية على أهمية التزام كافة النزلاء و الموظفين بالإجراءات الوقائية المعتمدة، مثل النظافة الشخصية و التباعد الإجتماعي، للحد من إنتشار داء الحصبة داخل المؤسسات السجنية.
كما تدعو إلى مراقبة مستمرة للحالات الصحية و التبليغ الفوري عن أي أعراض جديدة لضمان التدخل السريع و الفعال.
إشراف طبي متواصل
تعمل المندوبية على توفير الإشراف الطبي المتواصل لجميع الحالات، بما في ذلك إجراء الفحوصات الدورية و تقديم العلاجات اللازمة فور إكتشاف أي إصابة جديدة.
وتهدف هذه الجهود إلى الحد من إنتشار المرض و ضمان السلامة الصحية للنزلاء و الموظفين على حد سواء.