
هومبريس – ج السماوي
تستضيف العاصمة السعودية الرياض غداً الثلاثاء و حتى 16 يناير الجاري، الإجتماع الوزاري الدولي الرابع للوزراء المعنيين بشؤون التعدين.
يشارك في هذا الحدث الهام ممثلون من 85 دولة، بما في ذلك المغرب.
مشاركة المغرب في الإجتماع
يمثل المغرب في هذا الإجتماع ليلى بنعلي، وزيرة الإنتقال الطاقي و التنمية المستدامة.
وستقوم الوزيرة بتقديم عرض شامل عن تجربة المغرب الرائدة في مجال التنمية المستدامة بقطاع التعدين، بالإضافة إلى تسليط الضوء على أفضل الممارسات التي يعتمدها المغرب لضمان إستدامة هذا القطاع الحيوي.
محاور الإجتماع
بحسب وزارة الصناعة و الثروة المعدنية السعودية، سيناقش الإجتماع عدة محاور رئيسية، تشمل :
1. وضع إطار إستراتيجي للمعادن الحرجة : لتعزيز التعاون و زيادة القيمة المضافة في الدول المنتجة.
2. إنتاج المعادن الخضراء : بإستخدام التقنيات المتقدمة و الطاقة المتجددة، مع ضمان الإستدامة و شفافية سلاسل التوريد.
3. إنشاء مراكز تميز في منطقة التعدين الكبرى : لتمكين الإستثمار، و بناء القدرات، و تنمية الموارد البشرية.
أهمية الإجتماع
يجذب الإجتماع الوزاري الدولي الرابع للتعدين مشاركة أكثر من 50 منظمة دولية، حكومية و غير حكومية، إلى جانب إتحادات تجارة السلع وكبار قادة صناعة التعدين على مستوى العالم.
يمثل هذا الحدث خطوة مهمة نحو تحقيق التنمية المستدامة في قطاع التعدين و المعادن عالمياً، و سيتناول الاجتماع تطوير التشريعات المتعلقة بأفضل الممارسات في مجال التعدين المستدام، و سبل الإستثمار في مشاريع التعدين لتحقيق التنمية الإقتصادية و الإجتماعية في الدول المنتجة.
ومن المتوقع أن تسهم المداولات و المناقشات في هذا الإجتماع في تطوير إستراتيجيات جديدة لمواجهة التحديات التي تواجه قطاع التعدين على مستوى العالم.
وسيركز المشاركون على تبادل الخبرات و أفضل الممارسات لتعزيز التعاون الدولي و تطوير الشراكات المثمرة بين الدول و المنظمات المشاركة.
كما سيشهد الإجتماع إطلاق مبادرات جديدة تهدف إلى تعزيز الإبتكار و إستخدام التقنيات الحديثة في قطاع التعدين، مما يسهم في تحقيق التوازن بين الإستغلال الإقتصادي للموارد المعدنية و الحفاظ على البيئة.