
هومبريس – أزيلال
توصل موقع ”هومبريس” الإلكتروني، عشية أمس الأربعاء 04 دجنبر الجاري، بنسخة من البيان الذي أصدرته العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان حول الوضع الصحي بإقليم أزيلال، و هذا ما جاء فيه :
تتواصل معاناة ساكنة إقليم أزيلال في ظل غياب مرافق إستشفائية تستجيب للحد الأدنى من الحق في الصحة التي تنص عليها المواثيق الدولية لحقوق الإنسان، و يقرها دستور المملكة و القوانين الوطنية، فأمام غياب مندوب قطاع الصحة بالإقليم و صمته المتواصل عن الخصاص المهول في الموارد البشرية و التجهيزات الطبية يطرح سؤالاً عريضا. – أي دور لمندوب وزارة الصحة بأزيلال؟ – و الذي يقتضي ترافعه عن حقوق المواطن الزيلالي في الحق في الصحة و الإستشفاء.
والعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بأزيلال كلما أثارت المشاكل التي يعاني منها هذا القطاع إلا و المسؤول الإقليمي يقابلها باللامبالاة عوض إيجاد حلول واقعية لها و ضمان الحق في الصحة لجميع الساكنة كما يقتضيه دوره الذي هو من أجله بأزيلال.
ومن منطلق مسؤوليتها الحقوقية فإن العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بأزيلال تسجل من جديد ما يلي :
– أن الخدمات الصحية بالإقليم تتراجع بشكل ملحوظ منذ ولاية هذا المندوب الطويلة و الذي لم يحاسب رغم النتائج غير المرضية لهذا القطاع.
– الخصاص المهول في عدة تخصصات) أخصائي القلب و الشرايين، أخصائي الجهاز التنفسي أخصائي المسالك البولية، أخصائي الجلد، أخصائي الأحشاء -Viscéral – (مما يزيد من معاناة ساكنة تعيش أوضاعاً إقتصادية صعبة أصلاً، فمن سننتظر أن يترافع على هذا القطاع لتوفير الأطباء لهذا الإقليم؟.
– عدم توفر الأطباء ببعض المراكز الصحية.
– عدم توفر مركز لتحاقن الدم بالإقليم مما يهدد حياة المواطنين و يزيد من معاناتهم طلبا لهذه المادة الحيوية للحالات المستعجلة خارج الإقليم و الجهة يعكس ضعف القدرة على تلبية إحتياجات المواطنين الصحية بالشكل المطلوب.
– توقف الأشغال لمدة طويلة بالمستشفى الإقليمي (قيد البناء).
– توقف الأشغال بالمركز الصحي بآيت امحمد ناهيك عن غياب الطبيب.
– عدم توفير المستلزمات و المواد الطبية اللازمة حتى للتدخلات الطبية البسيطة (غياب مادة البنج بالمركز الصحي تشبيت مما يحول دون العلاجات الضرورية للأسنان بشكل آمن و فعال).
– سوء تدبير أزمة الحصبة (بوحمرون)، مما خلف أزمات سنعود لتفصيلها في بيان خاص.
وأمام إستمرار هذا الوضع المتردي بأزيلال و الذي يؤثر سلباً على العرض الصحي و غياب تام لدور مندوب الصحة بالإقليم في التدخل لإيجاد حلول آنية لمشاكل الإحتقان على مستوى بعض المرافق الصحية (المستشفى الإقليمي)، نطالب تدخل السلطات الوصية، ضماناً لحق الساكنة في الصحة و الكرامة.