
هومبريس – ع ورديني
أقدم شاب عشريني، مساء أمس الأربعاء 29 يناير الجاري، على إنهاء حياته بطريقة بشعة داخل منزل أسرته بجماعة “سعادة” ضواحي مدينة مراكش، و ذلك في ظروف تبقى غامضة و مجهولة إلى حدود الساعة.
وحسب ما أوردته مصادر إعلامية متطابقة، فإن الشاب البالغ من العمر حوالي 23 عاماً، قد عُثر عليه جثة هامدة معلقة بواسطة حبل، ما خلف حالة إستنفار قصوى في صفوف السلطات المحلية و مصالح الدرك الملكي بالمنطقة.
وأضافت المصادر نفسها، أنه جرى نقل جثة الضحية نحو مستودع الأموات بأبواب مراكش، قصد إخضاعها للتشريح الطبي، بالموازاة مع فتح تحقيق حول حيثيات و ملابسات هذا الحادث المفجع، تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
وتجدر الإشارة إلى أن جهة مراكش-آسفي عرفت في الآونة الأخيرة تنامي ظاهرة الإنتحار، الأمر الذي دفع ببعض الفعاليات لدق ناقوس الخطر، و مطالبة المسؤولين بالتدخل للحيلولة دون وقوع مثل هذه المآسي.