خارطة طريق جديدة تعزز العلاقات بين المغرب و ساو تومي وبرينسيب

هومبريس – ع ورديني

أكدت وزيرة الدولة في الشؤون الخارجية و التعاون و المجتمعات لجمهورية ساو تومي وبرينسيب، إلزا ماريا دوس سانتوس أمادو فاز، خلال زيارتها للرباط أمس الخميس، التزام بلادها بتعزيز علاقات التعاون مع المملكة المغربية.

ندوة صحفية مشتركة

جاء ذلك خلال ندوة صحفية مشتركة عقدتها مع وزير الشؤون الخارجية و التعاون الإفريقي و المغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة. 

أعربت أمادو فاز عن رغبة بلادها في توطيد العلاقات مع المغرب على الصعيد الإفريقي، مؤكدة على الصداقة و التضامن العميقين بين البلدين.

إشادة بالتعاون المثمر

أشادت الوزيرة بالتعاون المتميز بين البلدين، مشيرة إلى الإرادة القوية لرئيس جمهورية ساو تومي وبرينسيب الديمقراطية، كارلوس مانويل فيلا نوفا، و صاحب الجلالة الملك محمد السادس، لتعزيز التعاون و تنفيذ المشاريع المشتركة.

توقيع خارطة طريق جديدة

أعلنت أمادو فاز أن التوقيع على خارطة طريق جديدة للتعاون للفترة 2025-2027 سيتيح للبلدين فرصة تعزيز تعاونهما و تحقيق نتائج ملموسة تعود بالفائدة على الشعبين.

يشمل هذا التعاون مجالات متعددة مثل الصيد البحري، الصحة، السياحة و الزراعة، معبرة عن تفاؤلها بمستقبل العلاقات الثنائية بين البلدين.

ريادة المغرب

أشادت الوزيرة بريادة المغرب في القضايا الإقليمية و الدولية، مبرزة المبادرات الرائدة التي أطلقها المغرب، و خاصة مبادرة الدول الإفريقية الأطلسية. 

وأكدت دعم بلادها لهذه المبادرات و تنسيق المواقف داخل المنظمات الإقليمية و الدولية.

قضية الصحراء المغربية

فيما يخص قضية الصحراء المغربية، جددت أمادو فاز التأكيد على الموقف الثابت لبلادها في دعم الوحدة الترابية للمملكة المغربية و سيادتها على كامل أراضيها، بما في ذلك جهة الصحراء.

وأكدت دعم بلادها للمخطط المغربي للحكم الذاتي كحل واقعي و مصداقي لتسوية النزاع الإقليمي.

دعم المخطط المغربي للحكم الذاتي

أكدت الوزيرة مجدداً دعم ساو تومي وبرينسيب للمخطط المغربي للحكم الذاتي، مشيرة إلى الإجماع الدولي المتزايد حول هذه القضية بفضل الدينامية التي يقودها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لصالح مخطط الحكم الذاتي و سيادة المملكة المغربية على صحرائها.

رؤية مستقبلية مشرقة

أعربت الوزيرة عن تفاؤلها بمستقبل العلاقات بين البلدين، مؤكدة أن هناك الكثير من الفرص لتطوير الشراكة الثنائية في مختلف المجالات، بما يعود بالنفع على الشعبين الشقيقين.

التعاون في مجالات متعددة

بفضل خارطة الطريق الجديدة، سيتمكن المغرب وساو تومي وبرينسيب من التعاون في مجالات حيوية تشمل البيئة، الطاقة المتجددة، التعليم، و البنية التحتية. 

هذا التعاون سيسهم في تعزيز التنمية المستدامة و الشاملة لكلا البلدين، و يفتح آفاقاً جديدة للتعاون المشترك و الإزدهار.

لقاءات مستقبلية لتعزيز العلاقات

كما أعلنت أمادو فاز عن نية بلادها تنظيم لقاءات مستقبلية مع المغرب لتعميق التعاون و إستكشاف فرص جديدة للشراكة بما يعزز من الروابط القوية بين البلدين و يدعم مصالحهما المشتركة.