
هومبريس – ج السماوي
نظمت المدرسة الرقمية التابعة لجمعية أحمد الحنصالي للتنمية، أمس الخميس 13 فبراير الجاري، لقاءً تواصلياً مع الصحافة.
وأوضح صالح الحمزاوي، رئيس الجمعية، أن هذا اللقاء يهدف إلى تقديم رؤية شاملة حول المشروع الطموح “المدرسة الرقمية”، الذي يسعى إلى تكوين الشباب في مجالات الرقمنة و البرمجة المعلوماتية عبر برنامج تدريبي يمتد لتسعة أشهر، يشمل جوانب تقنية، تواصلية و إدارية.
الأهداف و الرؤية
المدرسة الرقمية هي الأولى من نوعها على الصعيد الوطني، و تهدف إلى تمكين الشباب في جهة بني ملال خنيفرة من إكتساب مهارات تقنية حديثة.
وقد تم افتتاح المدرسة رسمياً في مدينة بني ملال بحضور وزيرة الإنتقال الرقمي و إصلاح الإدارة، غيثة مزور.
تستهدف المدرسة تدريب 81 طالباً و طالبة، عبر برامج تعليمية تغطي جوانب تقنية، تواصلية، و تدبير المشاريع.
جهود الجمعية و توسيع نطاق المستفيدين
أكد الحمزاوي أن الجمعية تسعى إلى توسيع قاعدة المستفيدين من خلال التعاون مع شركاء متنوعين، خاصة الجماعات الترابية.
من جانبه، شدد مدير المدرسة على أهمية مرافقة الطلبة خلال فترة دراستهم و حتى بعد تخرجهم، من خلال دعمهم في الإندماج في سوق العمل أو متابعة مشاريعهم المقاولتية.
تفاصيل البرنامج التدريبي
يمتد البرنامج التدريبي لتسعة أشهر مكثفة، يليها شهران إضافيان كفترة تدريبية في مجالات التطوير المعلوماتي و تطوير التطبيقات.
خلال اللقاء، تم الإطلاع على الأقسام التعليمية و الأساليب العلمية و البيداغوجية التي يعتمدها الأساتذة المختصون.
التوسع و التطور
مع تزايد الطلب على المهارات الرقمية في سوق العمل، تسعى المدرسة الرقمية لتطوير برامجها و توسيع نطاق المستفيدين.
يتمثل الهدف في تعزيز القدرات التكنولوجية للشباب و تمكينهم من الوصول إلى فرص جديدة في مجالات متنوعة.
كما تسعى المدرسة لبناء شراكات إستراتيجية مع مؤسسات محلية و دولية لضمان إستدامة و توسيع برامجها التدريبية.
الإبتكار و الاستدامة
تهدف المدرسة الرقمية إلى خلق بيئة تعليمية مستدامة تشجع على الإبتكار و التعلم المستمر.
يتمثل الهدف في إعداد جيل من الشباب يمتلك القدرات التكنولوجية اللازمة لمواجهة تحديات المستقبل و المساهمة في تطوير المجتمع بطرق مبتكرة و مستدامة.
الرؤية المستقبلية
تسعى المدرسة الرقمية إلى تحقيق إدماج إجتماعي و إقتصادي فعال للشباب، من خلال تشجيعهم على الإبتكار و تنفيذ المشاريع المبدعة.
تعد هذه المبادرة خطوة مهمة نحو تطوير المهارات الرقمية للشباب و توفير فرص جديدة لهم في مجالات التكنولوجيا و الإبتكار.