هومبريس – ح رزقي
صرّح وزير الداخلية الإسباني، فرناندو غراندي مارلاسكا، أمس الجمعة، بأهمية التعاون الأمني بين مدريد و الرباط، مُشدداً على دوره الحيوي في التصدي للتحديات الأمنية المشتركة مثل الجريمة المنظمة و تهريب المخدرات.
تنسيق فعال و مستدام
وفي حديث خاص مع قناة “كانال سور”، و على هامش الإجتماع الوزاري الخامس لتحالف الدول الأوروبية لمكافحة الجريمة المنظمة الذي انعقد في قادش، أشاد غراندي مارلاسكا بالتنسيق المستمر بين البلدين، مُعرباً عن تقديره للجهود المبذولة في مواجهة الشبكات الإجرامية و تأثيرها الإيجابي المباشر.
شريك إستراتيجي موثوق
وصف الوزير المملكة المغربية بالشريك الإستراتيجي والموثوق، مؤكدًا أن التعاون الأمني يشمل مجالات مكافحة تهريب المخدرات و الجريمة العابرة للحدود.
وأشار إلى أن التقدم المحرز يُعزى إلى التنسيق الدائم و العمل المشترك بين السلطات الأمنية في البلدين.
تعزيز إستقرار المنطقة و أمنها
أوضح غراندي مارلاسكا أن هذه الشراكة تساهم بفعالية في تعزيز إستقرار و أمن ضفتي المتوسط، مما يعكس ضرورة إستمرار التعاون الأمني لتحقيق الأمن و السلام في المنطقة.
تأثير التعاون على الإستقرار الإقليمي
تعكس هذه الجهود المشتركة التزام مدريد و الرباط بمواجهة التحديات الأمنية المشتركة، و تعزيز الإستقرار في منطقة المتوسط، حيث تُعد الشراكة القوية بين البلدين نموذجاً يُحتذى به في التعاون الدولي لمكافحة الجريمة المنظمة و تهريب المخدرات.
الفوائد الملموسة للشراكة
تُسهم هذه الشراكة الأمنية في تعزيز القدرات الأمنية للطرفين، مما يخلق بيئة آمنة و مستقرة للمواطنين.
بفضل هذا التعاون الوثيق، يتمكن الجانبان من تبادل المعرفة و الخبرات، و تطوير إستراتيجيات فعالة لمواجهة التحديات الأمنية.
أبعاد الشراكة المستدام
تتجاوز أبعاد هذا التعاون الأمني بين مدريد و الرباط الإطار التقليدي، حيث تُعزز العلاقات الثنائية و تؤسس لأسس التعاون الشامل في مجالات متعددة.
وتُعتبر هذه الشراكة ركيزة أساسية لتحقيق الأمان و الإستقرار و التنمية المستدامة على ضفتي المتوسط.
التطلعات المستقبلية
أكد غراندي مارلاسكا أن التعاون الوثيق بين مدريد و الرباط سيستمر في تعزيز إستقرار المنطقة و أمنها.
معرباً عن تطلعه لمواصلة هذا التعاون المثمر، أشار إلى أن الشراكة القوية بين البلدين تُعد نموذجاً يُحتذى به في التعاون الدولي لمكافحة الجريمة المنظمة و تهريب المخدرات.
