الرئيسية

الشراكة الإقتصادية و الفلاحية.. حوار مثمر بين المغرب و فرنسا

هومبريسع ورديني 

أكد رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي، جيرار لارشي، خلال زيارته الرسمية للرباط، على الدينامية المتعددة الأبعاد التي تميز الشراكة بين فرنسا و المغرب.

حوار مثمر حول الشراكة الثنائية

في تصريحاته للصحافة عقب إجتماعه مع رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، أشار لارشي إلى أن المحادثات شملت مختلف جوانب الشراكة بين البلدين، مع التركيز على التعاون الإقتصادي، و ذلك في أعقاب زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المغرب.

تعزيز الشراكة الفلاحية

وأعرب لارشي عن تقديره للشراكة الفلاحية المتميزة بين البلدين، و التي تعززت مع إستضافة المغرب كضيف شرف في المعرض الدولي للفلاحة الذي افتتح مؤخراً في باريس.

التعاون في مجال الطاقات المتجددة

وتمحورت المحادثات أيضاً حول آفاق التعاون في مجال الطاقات المتجددة، حيث أكد البلدان التزامهما بتعزيز الإستثمار و الإبتكار في هذا القطاع الحيوي.

تطوير البنية التحتية للنقل

وتطرقت المناقشات إلى سبل تطوير البنية التحتية للنقل، في إطار التحضيرات الجارية لإستضافة كأس العالم 2030، مما يعزز من قدرات البلدين على تنظيم الفعاليات الرياضية الكبرى.

قضايا التعليم و الشباب و الفرنكوفونية

وناقش الطرفان مجموعة من القضايا المتعلقة بالتعليم و الشباب و الفرنكوفونية، بهدف تعزيز التعاون لتحقيق التنمية المستدامة في هذه المجالات.

زيارة الأقاليم الجنوبية

وفيما يتعلق بزيارته للأقاليم الجنوبية للمملكة، أكد لارشي أن هذه الزيارة تهدف إلى ترجمة تصريحات الرئيس الفرنسي في أكتوبر الماضي إلى أفعال ملموسة، مشدداً على أن حاضر و مستقبل الصحراء يندرجان في إطار السيادة المغربية، كما أشاد بالتنمية الإستثنائية التي تشهدها هذه المنطقة.

الحضور الرسمي

رافق لارشي في زيارته للمغرب عدد من الشخصيات البارزة، بما في ذلك رئيس مجموعة الصداقة الفرنسية-المغربية بمجلس الشيوخ، كريستيان كامبون، و نائبيه هيرفي مارساي و كارين فيري، بالإضافة إلى رئيس لجنة الشؤون الخارجية و الدفاع و القوات المسلحة بمجلس الشيوخ، سيدريك بيران، و سفير فرنسا المعتمد بالرباط، كريستوف لوكورتيي.

تعزيز الشراكة المستقبلية

تشير هذه الزيارة إلى عمق العلاقات بين المغرب و فرنسا و مستقبلها الواعد، و من خلال تعزيز التعاون في مختلف المجالات، يسعى البلدان إلى تحقيق التنمية المستدامة و الإستقرار في المنطقة، مما يعزز من أسس الشراكة الإستثنائية بينهما.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق