
هومبريس – ع ورديني
في إطار انعقاد الدورة الرابعة عشرة للجنة المشتركة المغربية-السعودية في مكة المكرمة، عبّرت المملكة العربية السعودية عن اعتزازها بالمبادرات الريادية التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، لدعم القارة الإفريقية.
هذه المبادرات الثلاث، التي تحمل رؤية استراتيجية شاملة، تشمل :
1. المبادرة الملكية الرامية إلى تمكين دول الساحل من الوصول إلى المحيط الأطلسي.
2. مسلسل التعاون للدول الإفريقية المطلة على الأطلسي.
3. مشروع خط أنابيب الغاز نيجيريا-المغرب.
تعكس هذه المبادرات التزام المملكة المغربية بدعم النمو الإقتصادي و تعزيز الشراكات الإقليمية التي تسهم في إزدهار القارة.
ريادة مغربية في تحقيق التنمية المستدامة
ثمنت المملكة العربية السعودية الدور البارز لصاحب الجلالة الملك محمد السادس في تعزيز ركائز التنمية المستدامة داخل إفريقيا.
وأكدت على التزام جلالته بتكريس السلم و الأمن و الإستقرار، بما يتناغم مع تطلعات الشعوب الإفريقية لتحقيق النماء و التقدم.
هذه الجهود تعكس رؤية حكيمة تسعى لجعل إفريقيا شريكاً عالمياً قوياً.
تعزيز الشراكة الإفريقية و الدولية
أثنت المملكة العربية السعودية على الجهود التي تبذلها المملكة المغربية لترسيخ شراكة مستدامة بين القارة الإفريقية و مختلف الأطراف الدولية.
هذه الشراكة تستند إلى أسس متينة و أهداف طموحة تهدف إلى تحقيق توازن بين التنمية الإقتصادية و بناء علاقات دولية متكافئة.
تآزر مغربي سعودي لدعم إفريقيا
يمثل انعقاد اللجنة المشتركة بين المغرب والسعودية نموذجاً فريداً للتعاون العربي و.الإفريقي، و يؤكد على عمق العلاقات التاريخية بين البلدين.
الشراكة المغربية السعودية تعكس حرص البلدين على تعزيز التنمية الشاملة و إستقرار القارة، في إطار رؤية مستقبلية تسعى إلى تحقيق التكامل الإقليمي و إثراء التعاون الدولي.