
هومبريس – م أبراغ
احتضن مقر المديرية الجهوية للصحة و الحماية الإجتماعية ببني ملال، أمس الخميس، إجتماعاً تنسيقياً برئاسة المدير الجهوي الدكتور كمال الينصلي.
جاء هذا اللقاء كخطوة هامة لتتبع وتيرة تقدم المشاريع الصحية المهيكلة التي يتم الإشراف عليها من قبل الوكالة الوطنية لتنفيذ المشاريع، بهدف تعزيز البنية التحتية الصحية بالجهة و الإرتقاء بخدمات الرعاية.
مشاريع صحية طموحة لتحسين الرعاية الطبية
خلال الإجتماع، تم عرض حصيلة شاملة للمشاريع الكبرى قيد الإنجاز، و التي تهدف إلى تعزيز المنظومة الصحية الإقليمية.
ومن بين أبرز هذه المشاريع :
– المستشفى الجامعي : رافد أساسي لتحسين الخدمات الصحية المتخصصة و توفير العلاجات المتقدمة.
– المستشفى الجهوي الجديد ببني ملال و المستشفى الإقليمي بأزيلال : خطوة نوعية لتعزيز شبكة المستشفيات و إتاحة رعاية صحية متكاملة.
– مستشفى القرب بأكلموس : لضمان وصول السكان في المناطق الجبلية و النائية إلى الخدمات الطبية.
– الملحقة الجديدة للمعهد العالي للمهن التمريضية و تقنيات الصحة بخنيفرة : مشروع يسعى إلى تكوين كفاءات طبية عالية لدعم الإحتياجات الصحية المتزايدة.
معالجة التحديات و التسريع في الإنجاز
ناقش الحاضرون، و من بينهم مسؤولون من الوكالة الوطنية لتنفيذ المشاريع و ممثل الوكالة الجهوية، العقبات التي تواجه تنفيذ هذه المشاريع المهيكلة.
وتم تقديم توصيات عملية لضمان تحقيق الأهداف المسطرة في الآجال المحددة، بما يتماشى مع تطلعات المواطنين و توجيهات القيادة العليا.
التزام بالتوجيهات الملكية لتعزيز الصحة
يعكس هذا الإجتماع التزاماً بتنفيذ الرؤية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، الرامية إلى إصلاح شامل للمنظومة الصحية و توسيع التغطية الصحية لكافة المواطنين.
وتُعد هذه المشاريع جزءاً من إستراتيجية وطنية تهدف إلى ضمان خدمات طبية متميزة و توفير بنية صحية حديثة تُواكب التطورات.
رؤية مستقبلية لمجتمع صحي متكامل
يجسد الإجتماع التنسيقي خطوة نحو تحقيق نقلة نوعية في قطاع الصحة بجهة بني ملال خنيفرة، حيث يركز على تسريع الإنجازات و تعزيز جودة الخدمات الصحية.
هذه المبادرات الطموحة ليست مجرد مشاريع، بل تعكس رؤية شاملة لتوفير بيئة صحية تخدم تطلعات المواطنين و تضمن العدالة في الولوج إلى الخدمات الطبية.