هومبريس – ع ورديني
جدد جاسم البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، تأكيده على دعم المجلس الثابت و الراسخ لمغربية الصحراء، مشدداً على أهمية الحفاظ على وحدة المملكة المغربية و سيادتها.
جاء ذلك خلال الإجتماع الوزاري المشترك، حيث أبرز هذا الدعم المتواصل عمق العلاقات التاريخية التي تجمع دول الخليج بالمغرب، و التي تكرّس قيم التضامن والعمل المشترك.
إشادة بقرار أممي يعزز الإستقرار
تناول البديوي أهمية القرار الأممي رقم 2756 الصادر في 31 أكتوبر 2024، معتبراً إياه تتويجاً للجهود الدولية الهادفة إلى إيجاد حلول مستدامة لقضية الصحراء المغربية.
ولفت إلى أن هذا القرار يعكس روح التوافق الدولي الداعمة لمبادرات تحقيق الأمن و الإستقرار في المنطقة.
تعاون إستراتيجي نحو أفق جديد
حضر الإجتماع ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية و التعاون الإفريقي و المغاربة المقيمين بالخارج، حيث أكد الجانبان التزامهما بتعميق الشراكة بين المملكة المغربية و دول مجلس التعاون الخليجي.
وتم التركيز على أهمية العمل المشترك لتعزيز التنمية الإقتصادية و تطوير العلاقات الثنائية، بما يتماشى مع التحديات الإقليمية و الدولية.
رسالة متجددة للتعاون و التكامل
يعكس موقف مجلس التعاون الخليجي تجاه المغرب قوة الروابط التي تجمع الطرفين، بما يعزز إستدامة التعاون في مختلف المجالات.
ومن المتوقع أن تثمر هذه الشراكة عن مشاريع إقتصادية و تنموية طموحة ترسخ مكانة المغرب كشريك إستراتيجي لدول الخليج، و تؤسس لرؤية مشتركة ترتكز على التنمية المستدامة و التكامل الإقليمي.
