
هومبريس – ح رزقي
تمثل عودة الدولي المغربي حكيم زياش لاعب نادي الدحيل القطري، إلى الملاعب القطرية فرصة ثمينة لإحياء ذكريات ملحمية عاشها في مونديال 2022.
في هذه الأجواء التي شهدت تألقه اللافت مع المنتخب المغربي، يرى زياش هذه التجربة بداية جديدة لإبراز موهبته و صناعة لحظات مميزة في مسيرته.
في حديث إعلامي مع القناة الرسمية لناديه، أعرب زياش عن عمق إرتباطه النفسي بتلك التجربة الفريدة، مشيداً بما حملته من مشاعر إستثنائية و نجاحات غير مسبوقة.
وأكد أن العودة إلى هذا الملعب تثير في داخله حنيناً قوياً، يعيد إليه تلك الأوقات التي رسخت مكانة المنتخب المغربي عالمياً.
من خلال هذه التجربة الجديدة، يطمح زياش إلى إستعادة تألقه و الإسهام بشكل فعّال في نجاح فريقه الجديد، ضمن أجواء تمزج بين العراقة الرياضية و الطموح المتجدد.
حكيم زياش، الذي وقع عقداً مع نادي الدحيل يمتد إلى صيف 2027، يسعى إلى جعل هذه المحطة أكثر تألقاً، حيث يعتبرها خطوة جديدة على طريق النجاح، و فرصة لتعزيز سجله الزاخر بالإنجازات.