هومبريس – ح رزقي
تستعد الولايات المتحدة لفرض قيود جديدة على دخول مواطني عدد من الدول، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة “نيويورك تايمز”.
وتشمل هذه القيود تصنيف الدول إلى ثلاث مجموعات بناءً على درجة التشديد.
الفئة الأولى تضم دولاً سيُمنع مواطنوها تماماً من دخول الأراضي الأمريكية، بما يشمل اليمن، ليبيا، سوريا، السودان، و الصومال، إضافة إلى دول مثل كوريا الشمالية، كوبا، فنزويلا، و إيران.
الفئة الثانية ستواجه قيوداً صارمة على الدخول، و تشمل دولاً مثل روسيا، بيلاروس، باكستان، ميانمار، و إريتريا، بجانب عدد آخر من الدول.
أما الفئة الثالثة فهي خاصة بالدول التي يُفرض على مواطنيها حظر جزئي أو شامل، مثل أنغولا، موريتانيا، تشاد، جمهورية الكونغو الديمقراطية، و زيمبابوي، بالإضافة إلى دول أفريقية و آسيوية أخرى.
وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود أمريكية لتعزيز الأمن الداخلي، ومع ذلك، لا تزال القوائم الثلاث التي أعدتها وزارة الخارجية محل مراجعة و قد تخضع لتعديلات لاحقة.
من المتوقع أن تثير هذه السياسة الجديدة جدلاً واسعاً في الأوساط الدولية، خاصة لما تحمله من تأثير على العلاقات الثنائية مع الدول المشمولة.
تسلط هذه الإجراءات الضوء على توجه صارم نحو التشديد، مما قد يثير تساؤلات حول مستقبل الدبلوماسية بين الولايات المتحدة و هذه الدول.
