الرئيسيةتعليم ورياضة

نقابة المتصرفين التربويين تستنكر سرقات المؤسسات التعليمية وتطالب بتعزيز الحماية

حميد رزقي

على إثر السرقات المتعددة التي طالت بعض المؤسسات التعليمية والسكنيات الوظيفية لرجال ونساء التعليم على الصعيدين الوطني والجهوي، أصدر المكتب الإقليمي لنقابة المتصرفين التربويين بالفقيه بن صالح بياناً استنكارياً حول الحادثة الأخيرة التي تعرضت لها مجموعة مدارس أولاد بوعزة، حيث تم سرقة عدد من الوسائل التعليمية من حواسيب وشاشات وغيرها من المعدات التقنية، بالإضافة إلى العبث بمكتب الإدارة التربوية الذي يحتوي على وثائق تربوية وإدارية ومحاسباتية.

 

وطالب المكتب الإقليمي للنقابة الجهات المعنية بإعادة العمل بصيغة الحراس الليليين، بالنظر إلى أن المؤسسات التعليمية أصبحت تحتوي على عتاد معلوماتي مهم وباهظ الثمن، ما يجعلها عرضة للسرقة. كما دعا إلى ضرورة توفير مساعدين إداريين للمؤسسات الابتدائية التي تضم فرداً واحداً فقط كطاقم إداري، بهدف تخفيف العبء على المتصرفين التربويين وضمان سير العمل الإداري بشكل سلس وفعّال.

 

كما دعا المكتب الإقليمي للنقابة الجهات المسؤولة وطنياً وجهوياً وإقليمياً إلى ضرورة إعادة الاعتبار للمؤسسات التعليمية، باعتبارها بنيات أساسية في المجتمع تسهم في تكوين المواطن الصالح وتنقل قيم وهوية المجتمع. وتطالب النقابة بأن يتم التنصيص على مكانتها الاعتبارية ومكانة رجال ونساء التعليم لضمان السلامة البدنية والنفسية لهم.

 

وفي السياق ذاته، طالب المكتب الإقليمي للنقابة الجهات الأمنية بتكثيف الدوريات الأمنية حول المؤسسات التعليمية ومعاقبة المعتدين على هذه المنارات العلمية، مشدداً على أهمية حماية رجال ونساء التعليم من أي تهديد قد يطالهم أو يطال مؤسساتهم.

 

وفي الختام، دعا المكتب الإقليمي للمتصرفين التربويين جميع المتصرفين التربويين والمتصرفات التربويات إلى الالتفاف حول إطارهم النقابي، والوقوف في وجه أي محاولة للنيل من مكانة المدرسة العمومية ومكانة نساء ورجال التعليم، مؤكداً على أهمية الصمود في وجه هذه التحديات التي تهدد استقرار القطاع التربوي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق