
هومبريس – ي فيلال
بحث وزير التعليم العالي و البحث العلمي و الإبتكار المغربي، عز الدين الميداوي، مع نظيره الفرنسي فيليب باتيست، تعزيز الشراكة الثنائية بين الرباط و باريس في مجالات التعليم و البحث العلمي و الإبتكار.
جاء اللقاء ضمن الحوار الوزاري العالمي حول الدبلوماسية العلمية الذي إستضافته منظمة اليونسكو في باريس، حيث تركزت المناقشات على سبل الإرتقاء بالتعاون الأكاديمي و تطوير النظام الجامعي المغربي.
خلال الإجتماع، تناول الجانبان تنفيذ إتفاقيات الشراكة التي أُبرمت خلال زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المغرب، و التي تهدف إلى دعم الجامعات المغربية وتعزيز البحث العلمي.
وتم الإتفاق على توفير فرنسا لمساعدات تقنية تسهم في تأسيس نظام معلوماتي حديث يسهم في تحسين أداء المؤسسات التعليمية و تطوير بنيتها الإدارية.
كما ناقش الطرفان أهمية توظيف الخبرات المشتركة لإقامة مشاريع علمية مبتكرة تُسهم في تعزيز التعليم العالي، و دعم مبادرات البحث العلمي.
هذا التعاون يهدف إلى تحقيق رؤية إستراتيجية مشتركة تسعى إلى ربط الجامعات المغربية بنظيراتها الدولية من خلال مشاريع طموحة تجمع بين التكوين الأكاديمي و تبادل الخبرات.
العلاقة العلمية بين البلدين تُعد حجر أساس في بناء مستقبل أكاديمي مشرق، يدعم التنمية المستدامة و يرتقي بمكانة المغرب كمركز إقليمي للبحث و الإبتكار.
يشكل هذا التعاون ركيزة أساسية لدعم نقل المعرفة و تعزيز الشراكة الأكاديمية بين المغرب و فرنسا، من خلال مبادرات مشتركة تركز على تكوين الكفاءات و البحث العلمي التطبيقي.
ويُمكن للمغرب الإستفادة من التجارب الفرنسية لتطوير برامج تعليمية مبتكرة تسهم في ربط الجامعات المغربية بنظيراتها العالمية، مما يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة و تعزيز التميز الأكاديمي و الإبتكار العلمي على المستويين الوطني و الدولي.