هومبريس – ح رزقي
يواصل أشرف حكيمي ترسيخ مكانته كأحد أبرز نجوم كرة القدم العالمية، متألقاً على أرض الملعب كمدافع إستثنائي، و متميزاً خارجه بكونه أيقونة ثقافية تجمع بين الرياضة و الموضة.
وفقاً لتقرير نشرته بوابة (Footballer Fits) البريطانية، يُعد حكيمي ركيزة أساسية في صفوف باريس سان جيرمان، حيث يجمع بين القيادة، التواضع، و الطموح المستمر نحو النجاح.
وتشير البوابة إلى أن شخصيته القوية تعود إلى التربية الصارمة التي نشأ عليها، و الدور الكبير الذي لعبته والدته في مسيرته، إضافة إلى الخبرات التي راكمها عبر رحلته الإحترافية.
بدأ حكيمي مشواره في أكاديمية ريال مدريد، و سرعان ما أظهر إمكانيات كبيرة خلال تجربته مع بوروسيا دورتموند و إنتر ميلان، قبل أن يحجز لنفسه مكاناً بارزاً في باريس سان جيرمان، حيث يواصل حصد الألقاب و تعزيز مكانته ضمن قائمة أفضل اللاعبين في العالم.
في تصريح خاص للبوابة، أكد الدولي المغربي أنه يدرك تماماً مسؤوليته داخل الفريق الباريسي، مشدداً على سعيه لنقل القيم التي تعلمها في مسيرته إلى الأجيال القادمة، من خلال الإلتزام، العمل الجاد، و الحرص على التطور المستمر.
وعلى الصعيد الدولي، يملك حكيمي سجلاً مشرفاً مع المنتخب المغربي، إذ شارك في نهائيات كأس العالم مرتين، و خاض ثلاث نسخ من كأس إفريقيا للأمم، كما ساهم في تحقيق الميدالية البرونزية خلال أولمبياد 2024، مؤكداً في أكثر من مناسبة أن هدفه الأكبر هو التتويج بلقب دولي يدخل البهجة إلى قلوب المغاربة.
بعيداً عن المستطيل الأخضر، أصبح حكيمي أحد أبرز الأسماء في عالم الموضة، حيث يظهر بانتظام على أغلفة مجلات عالمية مثل (Vogue) و (GQ) و (L’Officiel) و (Art Basel)، مستعرضاً أسلوبه الفريد الذي يعكس هويته الثقافية و شخصيته القوية.
وتؤكد (Footballer Fits) أن حكيمي، الذي يواصل مسيرته نحو تحقيق إنجازات جديدة مع باريس سان جيرمان و السعي لرفع أول لقب دولي مع المنتخب المغربي، ليس مجرد لاعب كرة قدم بارز، بل رمز للإصرار و التفوق، يجسد نموذجاً للتطور المستمر في عالم كرة القدم، بفضل طموحه اللامحدود، و تأثيره داخل الملعب و خارجه.
إلى جانب تألقه الرياضي و تأثيره في عالم الموضة، يُعتبر أشرف حكيمي نموذجاً للشخصية الملهمة التي تجمع بين الطموح و الإنضباط و التواضع، و هي صفات جعلته لا يكتفي بالمنافسة داخل الملاعب، بل يسعى أيضاً إلى أن يكون قدوة للجيل الجديد من اللاعبين.
إن التزامه بنقل قيم المثابرة و التطور المستمر إلى الشباب، سواء داخل باريس سان جيرمان أو مع المنتخب المغربي، يعكس وعيه العميق بأهمية التأثير الإيجابي، و هو ما يجعله أكثر من مجرد نجم كرة قدم، بل شخصية مؤثرة في المشهد الرياضي و الثقافي العالمي.
