
هومبريس – ع ورديني
بمناسبة الذكرى الخمسين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين المملكة المغربية و جمهورية الفلبين، تبادل الملك محمد السادس و الرئيس الفليبيني فرديناند روموالديز ماركوس جونيو برقيات تهنئة، إحتفاءً بهذه المناسبة التي تؤرخ لنصف قرن من التعاون المثمر بين البلدين.
في برقيته، عبّر جلالة الملك عن اعتزازه بالتطور الذي شهدته العلاقات الثنائية، مؤكداً أنها تشكل نموذجاً ناجحاً للتعاون القائم على الإحترام المتبادل و التفاهم المشترك.
كما أكد حرص المغرب على تعزيز هذه الروابط من خلال إستكشاف فرص جديدة للشراكة، بما يعزز التنمية المشتركة و يدعم جهود السلام و الإستقرار الإقليمي و الدولي.
من جانبه، عبّر الرئيس الفلبيني عن تهانيه لجلالة الملك، مؤكداً أهمية هذه الذكرى في تقييم الإنجازات المحققة خلال العقود الماضية، و مواصلة العمل لتعزيز التعاون المشترك خلال السنوات المقبلة.
كما شدد على أن إفتتاح سفارتين في العاصمتين شكل تطوراً هاماً في العلاقات الثنائية، داعياً إلى تعميق الشراكة في المجالات الإقتصادية و الإستثمارية.
تُشكل هذه الذكرى فرصة هامة لتعزيز سبل التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، بما في ذلك التجارة و الإستثمار و التعليم و التكنولوجيا، مما يساهم في تحقيق مصالح مشتركة تخدم الشعبين.
كما أن تطوير التنسيق الدبلوماسي و التواصل الثقافي بين المغرب و الفلبين من شأنه أن يفتح آفاقاً جديدة لتعزيز العلاقات الثنائية بشكل أكبر خلال العقود القادمة.