الرئيسية

حماية الكبد تبدأ من طبقك.. تجنب هذه الأطعمة الضارة قبل فوات الأوان

هومبريسح رزقي 

يُعتبر الكبد من أهم الأعضاء الحيوية في الجسم، حيث يؤدي وظائف رئيسية تشمل تصفية السموم، دعم عملية الهضم، و الحفاظ على التوازن الداخلي للجسم. 

ومع ذلك، يحذر الدكتور أدريان شنايدر، المختص في الطب الوظيفي، من أن بعض الأطعمة التي يستهلكها الناس يومياً قد تشكل تهديداً خطيراً لصحة الكبد دون إدراكهم لذلك.  

وفقاً لما نشره عبر منصات التواصل الإجتماعي، يؤكد شنايدر أن الإعتقاد بأن الدهون المشبعة مثل الزبدة و السمن هي الأكثر ضرراً للكبد ليس دقيقاً، إذ أن الدراسات تشير إلى أن الإفراط في إستهلاك السكر، و خاصة الفركتوز، يعد عاملاً رئيسياً في تطور مشاكل الكبد مثل مرض الكبد الدهني غير الكحولي.

وأوضح أن الفركتوز يُحول بسرعة أكبر إلى دهون تتراكم في الكبد، مما يؤدي إلى التهابات، مقاومة الأنسولين، و في بعض الحالات، تندب الكبد.  

أحد أكبر مصادر هذا النوع من السكر هو شراب الذرة عالي الفركتوز، الذي يدخل في تصنيع العديد من المنتجات الغذائية اليومية، مثل المشروبات الغازية، الحلوى، حبوب الإفطار، و حتى بعض الصلصات و التوابل.

ويؤكد شنايدر أن هذه الأطعمة، رغم أنها تبدو غير ضارة، تساهم بشكل كبير في إرهاق الكبد و زيادة خطر الإصابة بالأمراض المرتبطة به.  

وينصح بتقليل إستهلاك المنتجات المصنعة و التركيز على تناول الأطعمة الطبيعية الغنية بالعناصر الغذائية، مثل الخضروات و الفواكه الطازجة و البروتينات الصحية، لتحسين وظائف الكبد و تعزيز الصحة العامة.

كما يشدد على أهمية الوعي الغذائي، إذ أن إدراك مكونات الطعام و التأكد من خلوه من السكريات المضافة يمكن أن يشكل خطوة مهمة في حماية الكبد و الحفاظ عليه في حالة جيدة.  

إلى جانب تأثير هذه الأطعمة على صحة الكبد، فإن الوعي بالتغذية السليمة يمكن أن يلعب دوراً كبيراً في الوقاية من المشكلات الصحية طويلة الأمد.

إن اتباع نظام غذائي متوازن يعتمد على الأطعمة الطبيعية و تجنب المنتجات المصنعة و الغنية بالسكريات المضافة يساعد في تعزيز وظائف الكبد و تحسين الصحة العامة، مما يقلل من مخاطر الإلتهابات و الأمراض المرتبطة بتراكم الدهون في هذا العضو الحيوي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق