
هومبريس – ج السماوي
افتتحت المملكة المغربية، أمس الثلاثاء، قنصلية فخرية في فلوريانوبوليس، عاصمة ولاية سانتا كاتارينا جنوب البرازيل، في خطوة تعزز العلاقات الثنائية بين البلدين.
شهد حفل الافتتاح حضور سفير المغرب لدى البرازيل، نبيل الدغوغي، إلى جانب مسؤولين بارزين، بينهم نائبة حاكم الولاية، ماريليسا بوهم، وعمدة فلوريانوبوليس، توبازيو نيتو، إضافة إلى شخصيات مرموقة من مجالات الأعمال و الإعلام.
يهدف هذا التمثيل القنصلي إلى تعزيز التعاون الإقتصادي و التكنولوجي بين المغرب و سانتا كاتارينا، التي تتميز بديناميكيتها في مجالات الإبتكار و الصناعة و اللوجستيك و السياحة، مما يفتح آفاقاً جديدة للإستثمارات و الشراكات بين الجانبين.
وأكد القنصل الفخري الجديد، ويلفريدو غوميز، التزامه بالعمل على تعزيز العلاقات بين المغرب و الفاعلين الإقتصاديين في الولاية، معرباً عن إمتنانه للثقة التي منحته إياها المملكة.
من جهتها، أعربت نائبة الحاكم، ماريليسا بوهم، عن اعتزاز سانتا كاتارينا بإختيارها لإستضافة هذا المكتب القنصلي، مؤكدة إستعداد السلطات المحلية لتعزيز الشراكة مع المغرب في مختلف المجالات.
وفي كلمته، استعرض السفير نبيل الدغوغي التحولات الإقتصادية التي يشهدها المغرب، خصوصاً في إطار الإستعدادات لإستضافة كأس العالم 2030، مشيراً إلى فرص الإستثمار الواعدة التي توفرها المملكة في البنية التحتية و النقل و السياحة، والتي تمثل نقطة جذب للمستثمرين البرازيليين.
يأتي إفتتاح القنصلية الفخرية المغربية في فلوريانوبوليس ضمن جهود المملكة لتوسيع حضورها الدبلوماسي و تعزيز علاقاتها الإقتصادية و التجارية في أمريكا اللاتينية.
فمن خلال هذا التمثيل القنصلي، يمكن للشركات و المؤسسات المغربية الإستفادة من الفرص الإستثمارية المتاحة في ولاية سانتا كاتارينا، التي تعد مركزاً رئيسياً في للإبتكار و التكنولوجيا و الصناعة في البرازيل.
كما أن هذه الخطوة تعكس التوجه المغربي نحو تنويع شراكاته الدولية، مما يفتح المجال أمام مزيد من التعاون و التبادل الإقتصادي المثمر بين البلدين.
واختتم الحدث بجلسة غداء مغربي فاخر، حيث تم تقديم أطباق مغربية تقليدية تعكس غنى المطبخ الوطني، في جو يعكس روح الضيافة المغربية و التقارب الثقافي بين البلدين.