
هومبريس – ي فيلال
نشرت قناة “سي إن إن” البرازيلية مقالاً تناول ثراء فن الطبخ المغربي، خاصة في مراكش و فاس، حيث وصفت المدينتين بأنهما محوران يلتقي فيهما التراث العريق بروح الحداثة، مما يجعل المطبخ المغربي تجربة إستثنائية تتجاوز حدود الطهي التقليدي.
استعرض المقال تجربة لويزا مالمان، المديرة الإبداعية للعلامة التجارية البرازيلية “Ryzi”، التي خاضت رحلة إستكشافية فريدة عبر المدينتين، حيث اكتشفت تنوع المطاعم و الأسواق و المذاقات، و شاركت إنطباعاتها الحيّة المدعمة بالصور، التي تعكس ثراء الأطباق المغربية و أصالتها.
وتطرق المقال إلى تنوع الأماكن التي تحتفي بفن الطهي، بدءاً من مطاعم راقية تمزج بين النغمات الموسيقية و التجارب الفنية، وصولاً إلى شرفات ساحرة تطل على المعالم التاريخية و المناظر البانورامية، مما يعزز أجواء الضيافة المغربية الفريدة التي تخطف القلوب.
كما أبرز المقال التناغم الرائع بين التأثيرات المتوسطية و المغربية، حيث تجمع بعض المحلات بين المكونات المحلية عالية الجودة و أساليب الطهي المتوارثة، ليخلق ذلك تجربة مذاقية تجمع بين الحداثة و الجذور الأصيلة، مما يؤكد مكانة المطبخ المغربي كواحد من أرقى المطابخ العالمية.
وفي ختام المقال، سلطت قناة “سي إن إن” البرازيلية الضوء على سحر مراكش و فاس، مبرزة ما تتمتعان به من أصالة معمارية و جاذبية سياحية إستثنائية، إضافة إلى الإبداع الذوقي الذي يعكس هوية المغرب الثقافية العميقة، ليصبح بذلك فن الطهي نافذة مفتوحة على تاريخ المملكة و تقاليدها العريقة.
إضافة إلى ذلك، أشار المقال إلى الإهتمام العالمي المتزايد بالمطبخ المغربي، حيث أصبح جزءاً من البرامج السياحية الفاخرة التي تقدم تجارب طهي متكاملة، تشمل دروساً في إعداد الأطباق التقليدية و جولات في الأسواق المحلية لإكتشاف أسرار التوابل و المكونات الأصيلة، مما يعزز مكانة المغرب كوجهة رائدة لعشاق الطهي و التجارب الثقافية الفريدة.
هذا المقال يعكس الإهتمام العالمي المتزايد بالمطبخ المغربي، الذي لم يعد مجرد أطباق شهية، بل رحلة حسية مفعمة بالفن و التاريخ و الهوية المتميزة، تأسر القلوب و تترك أثراً لا يُنسى في ذاكرة الزوار.