
هومبريس – ي فيلال
الهجوم الإسرائيلي على إيران فجر الجمعة 13 يونيو 2025 أحدث زلزالاً إستراتيجياً في المنطقة، حيث استهدفت الضربات منشآت نووية و مراكز قيادة حساسة، و أسفرت عن مقتل 20 قائداً عسكرياً بارزاً، بينهم شخصيات نافذة في الحرس الثوري الإيراني و هيئة الأركان العامة.
وفقاً لتقارير إستخباراتية نشرتها وكالة “رويترز” و صحيفة “ذا غارديان”، فإن العملية العسكرية الإسرائيلية كانت دقيقة و مدروسة، حيث تم تنفيذها بإستخدام طائرات بدون طيار و صواريخ بعيدة المدى، مما أدى إلى خسائر فادحة في صفوف القيادات العسكرية الإيرانية.
من بين القادة الذين لقوا مصرعهم في الهجوم :
– اللواء حسين سلامي – القائد العام للحرس الثوري الإيراني
– اللواء محمد باقري – رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة
– العميد أمير علي حاجي زاده – قائد القوات الجوية للحرس الثوري
– العميد علي رضا تنكسيري – قائد القوات البحرية للحرس الثوري
– اللواء إسماعيل قاآني – قائد فيلق القدس
– اللواء غلام علي رشيد – قائد مقر خاتم الأنبياء
– اللواء علي فدوي – نائب قائد الحرس الثوري
– العميد محمد رضا نقدي – مساعد القائد العام للحرس للشؤون التنسيقية
– اللواء حسن شاطري – قيادي بارز في البنية التحتية والعمليات الخارجية
– العميد محسن فضلي – مسؤول التنسيق العسكري في الملف السوري
– العميد فريدون عباسي – عالم نووي وضابط سابق في الحرس الثوري
التقارير تؤكد مقتل قادة داخل مقرات عسكرية بطهران، و استهداف آخرين في منشآت بأصفهان و كرمان و يزد، في هجمات دقيقة و منسقة، مما يعكس التخطيط العسكري المتقدم الذي اعتمدته إسرائيل في هذه العملية.
هذا التصعيد العسكري يفتح الباب أمام مرحلة جديدة من التوترات الإقليمية، حيث تترقب الأوساط الدولية رد الفعل الإيراني، وسط مخاوف من إندلاع مواجهة أوسع نطاقاً قد تؤثر على التوازنات الجيوسياسية في الشرق الأوسط.