الرئيسية

أنتيغوا وباربودا تجدد دعمها الثابت للمغرب… موقف دبلوماسي يعزز الوحدة الترابية والسيادة الوطنية

هومبريسج السماوي 

في تحول دبلوماسي يعكس التغيرات الجيوسياسية المتسارعة، تشهد الساحة الدولية دعماً متزايداً للموقف المغربي بشأن قضية الصحراء، حيث جددت أنتيغوا وباربودا تأكيدها القوي على سيادة المغرب ووحدته الترابية.

جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الـ24 التابعة للأمم المتحدة، المنعقد في نيويورك بين 9 و 20 يونيو الجاري، حيث شدد ممثل أنتيغوا وباربودا على التأييد العالمي المتزايد للمبادرة المغربية للحكم الذاتي، التي تتماشى مع القانون الدولي و ميثاق الأمم المتحدة، و تعتبر حلاً عملياً و ذا مصداقية لإنهاء النزاع الإقليمي.  

كما أشاد الدبلوماسي بالتطور الإقتصادي و الإجتماعي الذي تشهده الأقاليم الجنوبية، بفضل النموذج التنموي الجديد الذي أطلقه المغرب عام 2015، و الذي ساهم في رفع مستوى المعيشة و خلق فرص إقتصادية جديدة.  

وفي سياق متصل، نوه ممثل أنتيغوا وباربودا بتعاون المغرب المستمر مع بعثة المينورسو و احترامه لإتفاق وقف إطلاق النار، داعياً جميع الأطراف إلى الإنخراط بحسن نية تحت إشراف الأمم المتحدة، بهدف التوصل إلى حل سياسي دائم و مقبول.  

إضافة إلى ذلك، يرى مراقبون أن هذا الدعم المتجدد يعكس تزايد الإعتراف الدولي بموقف المغرب، حيث تحظى مبادرة الحكم الذاتي بتأييد عدد متزايد من الدول، بما في ذلك ثلاثة أعضاء دائمين في مجلس الأمن، مما يعزز فرص التوصل إلى تسوية نهائية لهذا النزاع الإقليمي.  

وفي ظل هذه التطورات، يبرز تساؤل مهم حول مدى تأثير هذا الدعم الدولي على مسار المفاوضات المستقبلية، حيث يرى خبراء أن الاعتراف المتزايد بمبادرة الحكم الذاتي قد يدفع نحو تسريع الحل السياسي، خاصة في ظل التحولات الإقليمية و الدولية التي تعيد تشكيل موازين القوى.  

من جهة أخرى، يشير محللون إلى أن التنمية الإقتصادية في الأقاليم الجنوبية تلعب دوراً محورياً في تعزيز الإستقرار، حيث ساهمت المشاريع التنموية في تحسين مستوى المعيشة و خلق فرص عمل جديدة، مما يعكس نجاح المغرب في تحويل المنطقة إلى نموذج إقتصادي واعد.  

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق