
هومبريس – بني ملال
أشرف وزير الصحة و الحماية الإجتماعية، أمين التهراوي، بمعية والي جهة بني ملال خنيفرة، عامل عمالة بني ملال، محمد بنرباك، و عدد من المنتخبين، يومه الثلاثاء 25 فبراير الجاري، على إعطاء إنطلاقة 15 مركزاً صحياً حضرياً و قروياً على مستوى عمالات و أقاليم الجهة.
ويتعلق الأمر بثلاث مراكز صحية على مستوى إقليم الفقيه بن صالح، و هي : المركز الصحي الحضري المستوى الأول “سوق السبت”، و المركزين الصحيين القرويين المستوى الثاني “سيدي عيسى” و “بني وكيل”، حيث ستقدم هذه المراكز الصحية خدماتها لفائدة حوالي 67 ألف نسمة.
وبإقليم خريبكة، تم إعطاء إنطلاقة المركزين الصحيين الحضريين المستوى الأول “إبن عبدون” و ”القدس” إضافة إلى المركز الصحي الحضري المستوى الثاني “مولاي يوسف”.
كما ستستفيد ساكنة الإقليم من الخدمات الصحية التي سيشرع المركزان الصحيان الحضريان المستوى الأول “الفتح” بواد زم، و ” 20غشت” بأبي الجعد في تقديمها للساكنة.
وعلى مستوى عمالة بني ملال، تم إعطاء إنطلاقة خدمات المركز الصحي المستوى الثاني “العامرية”، كما ستستفيد ساكنة إقليم أزيلال من خدمات كل من المركز الصحي القروي المستوى الثاني “أباشكو”، و المركز الصحي القروي المستوى الأول “أوزود”، فضلاً عن دخول المستوصفين الصحيين “إنجران” و “تيفني” حيز الخدمة.
وبعمالة خنيفرة، دخل مركزين صحيين من المستوى الثاني حيز الخدمة هما : “واومانة” و “تيغسالين”.
ويأتي إعطاء إنطلاقة خدمات هذه المؤسسات الصحية في إطار مواصلة سياسة إعادة تأهيل و تجهيز المؤسسات الصحية العمومية، و كذا تنفيذاً للتعليمات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده، المتعلقة بإطلاق إصلاح جذري و عميق للمنظومة الصحية الوطنية من أجل تهيئة الظروف المواتية لتنزيل ورش تعميم التغطية الصحية الشاملة و الحماية الإجتماعية، لاسيما فيما يتعلق ببناء و تهيئة جيل جديد من مؤسسات الرعاية الصحية الأولية، بإعتبارها الوجهة الأولى في مسار العلاجات.
كما يندرج دخول هذه المنشآت الصحية حيز الخدمة في إطار مواصلة وزارة الصحة و الحماية الإجتماعية لسياستها الرامية لتقريب الخدمات الصحية من المواطنات و المواطنين من خلال برنامج تأهيل 1400 مركز صحي على الصعيد الوطني، الذي يهدف إلى تحسين و الرفع من جودة الخدمات الصحية المقدمة.
وتهدف هذه المراكز الصحية، التي تم تأهيلها و تجهيزها من قبل وزارة الصحة و الحماية الإجتماعية، إلى تعزيز العرض الصحي على مستوى جهة بني ملال خنيفرة، و إستجابة للإقبال الملح للساكنة على الخدمات الصحية، كما تروم تقريب الخدمات الصحية من شريحة مهمة من الساكنة المستهدفة بخدماتها و التي يفوق تعدادها 655 ألف نسمة.
وستقدم هذه المؤسسات الصحية، التي تندرج ضمن الجيل الجديد من مؤسسات الرعاية الصحية الأولية، خدمات متنوعة و سلّٓة علاجات تضم على الخصوص، الإستشارات الطبية العامة، و العلاجات التمريضية، إضافة إلى تتبع الأمراض المزمنة، كداء السكري و إرتفاع ضغط الدم، و كذا تتبع صحة الأم و الطفل، و الصحة المدرسية، و خدمات التوعية و التحسيس و التربية من أجل الصحة.
تجدر الإشارة إلى أن وزارة الصحة و الحماية الإجتماعية عملت على تعبئة فرق طبية متخصصة لضمان تقديم خدمات طبية و علاجية عالية الجودة.
كما تم تجهيز المراكز بنظام معلوماتي متكامل يسهم في تحسين توجيه المرضى و تقديم العلاج، مع توفير ملفات طبية إلكترونية تتيح للمرضى تلقي العلاج على المستوى الجهوي و الوطني.