اختار مجموعة من الشباب داخل مدينة أبي الجعد رفع أصواتهم رافضين سياسة التهميش التي يعرفها قطاعي الصحة والتنمية وقطاعات أخرى كثيرة، وبعيدا عن أي انتماء أو مرجعية أعتقد أنها مطالب مشروعة تستحق التفاتة من لدن المؤسسات الوصية، فمن غير المعقول أن تُحوّل المدينة الى مقبرة جماعية تحولت فيها أحلام الشباب من النكبة الى النكسة، هناك من اختار ابي الجعد عنوانا لهويته وله الحق في ذلك طبعا، لذلك على أرضها ما يستحق العيش الكريم بأبسط شروط الحياة التي يضمنها الحق الإنساني.
