هومبريس – بني ملال
شهدت دار الثقافة بمدينة بني ملال مساء أمس حفلاً بهيجًا نظمته إدارة المعهد العالي للمهن التمريضية وتقنيات الصحة ببني ملال، بشراكة مع جمعية الشفاء لطلبة المعهد، بمناسبة تخرج فوج 2022-2025، وسط أجواء احتفالية، حضرها ممثلون عن قطاع الصحة، وعلى رأسهم السيد مندوب وزارة الصحة بإقليم بني ملال، إلى جانب السيد مدير المعهد وعدد من أطره التربوية والإدارية، إضافة إلى أسر وأصدقاء الخريجين.
تميز الحفل بفقرات متنوعة شملت عروضًا فنية ومداخلات رسمية مؤثرة، إلى جانب لحظة توزيع الشهادات على الخريجين الذين استكملوا مسارهم التكويني بنجاح، استعدادًا للاندماج في سوق العمل والمساهمة في دعم المنظومة الصحية الوطنية.
وفي كلمته بالمناسبة، أشاد إبراهيم ساليك، مدير المعهد، بمجهودات الأطر التربوية والإدارية، مؤكدًا أن المعهد يواصل أداء رسالته التكوينية بكل التزام، حيث تمكن بفضل كفاءة أطره من تكوين فوج جديد من المهنيين المؤهلين القادرين على مواكبة متطلبات القطاع الصحي والانخراط في إنجاح الأوراش الكبرى التي أطلقتها المملكة في هذا المجال، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
وأضاف أن التكوين الجيد والانخراط المهني يشكلان دعامة أساسية للارتقاء بجودة الخدمات الصحية، مشيرًا إلى حرص المعهد على تأهيل كفاءات قادرة على مواكبة التحولات المتسارعة التي يعرفها قطاع الصحة، والمساهمة الفعلية في تجويد العرض الصحي وخدمة المواطنين.
وتحرص وزارة الصحة والحماية الاجتماعية على جعل التكوين إحدى الدعائم الاستراتيجية في ورش إصلاح المنظومة الصحية، من خلال مواكبة المعاهد العليا للمهن التمريضية وتقنيات الصحة، ودعمها لتكوين موارد بشرية مؤهلة تستجيب لحاجيات المواطنين وتواكب الإصلاحات التي يعرفها القطاع.
من جهتها، تواصل المديرية الجهوية للصحة بجهة بني ملال خنيفرة بذل مجهودات متواصلة من أجل تعزيز العرض التكويني الصحي، ومواكبة حاجيات الجهة من الكفاءات التمريضية والتقنية، بما ينسجم مع التوجهات الوطنية الرامية إلى تطوير منظومة التكوين ودعم الموارد البشرية.
وبلغ عدد الخريجين هذا العام 188 خريجًا وخريجة، موزعين على ست شعب تكوينية، مما يعكس المجهودات المتواصلة التي يبذلها المعهد في تكوين وتأهيل موارد بشرية قادرة على تلبية حاجيات القطاع الصحي على المستويين الجهوي والوطني.
