
حميد رزقي
قال السيد بوشعيب رامي، رئيس نادي المستثمرين المغاربة بالخارج، إن الهجوم الأخير الذي شنته الصحيفة الفرنسية “لو موند” على صاحب الجلالة الملك محمد السادس والمملكة المغربية، يعكس معلومات غير صحيحة وتلميحات مغرضة، لا تمس إلا الصورة الزائفة التي يحاول البعض تصويرها عن وطننا العظيم.
وأضاف رامي أن المغرب، منذ تولي الملك محمد السادس العرش عام 1999، قطع خطوات عملاقة على درب التنمية والاستقرار والازدهار، مؤكداً أن المملكة أثبتت مكانتها كدولة قوية وواعدة على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي، مع تعزيز البنية التحتية والتعليم والابتكار وحماية البيئة.
ووجه رئيس نادي المستثمرين المغاربة بالخارج نداءً لجميع المغاربة في العالم، داعياً إياهم إلى قطع جميع العلاقات التجارية والاشتراكات والدعم مع هذه الصحيفة المشبوهة، ورفع صوت الوحدة والفخر الوطني، وإظهار قوة الجالية المغربية في الدفاع عن الوطن والعرش.
وأكد رامي أن المغرب بلد الاستقرار والكرامة، يقوده ملك حكيم وقيادة رشيدة، مشدداً على أن المغاربة في الخارج هم سفراء هذا الوطن، ويجب عليهم إثبات تضامنهم بأفعال ملموسة للحفاظ على شرف المملكة ورفع راية الفخر.
واختتم تصريحه قائلاً: “معًا، لنقف صفًا واحدًا، لنحمي شرف المغرب، نرفع راية الفخر، ونؤكد أن صوت المملكة، القوي والكريم، لن يكون يومًا موضع شك. من أجل المغرب، من أجل ملكنا، من أجل مستقبل أجيالنا، لنواصل التقدم بحزم وفخر!”