
هومبريس – و حراز
شهد سوق الإنتقالات الصيفية لسنة 2025 نشاطاً غير مسبوق للنجوم المغاربة، حيث برزت أسماؤهم بقوة في الميركاتو الأوروبي، في مشهد يعكس المكانة المتزايدة التي بات يحظى بها اللاعب المغربي داخل كبرى الدوريات العالمية.
البداية كانت مع الصفقة الأبرز بانتقال الدولي الشاب إلياس بن صغير من موناكو الفرنسي إلى باير ليفركوزن الألماني مقابل 30 مليون يورو، بعقد يمتد حتى سنة 2030، في خطوة تؤكد الثقة الكبيرة في موهبته الصاعدة و قدرته على التألق في البوندسليغا.
واصل المهاجم الواعد حمزة إعجمين تألقه، بعدما انتقل إلى ليل الفرنسي قادماً من رينجرز، في صفقة بلغت 12 مليون يورو، ليخوض تجربة جديدة في الدوري الفرنسي و يعزز حضوره الهجومي في المنافسات الأوروبية.
وفي السياق ذاته، انتقل بلال الخنوس إلى شتوتغارت الألماني قادماً من ليستر سيتي على سبيل الإعارة، مع خيار شراء إلزامي تصل قيمته إلى 20 مليون يورو، ما يعكس اهتمام الأندية الألمانية بالمواهب المغربية الشابة.
الدولي المغربي نايف أگرد حسم انتقاله إلى أولمبيك مارسيليا الفرنسي في صفقة بلغت 23 مليون يورو، بعقد يمتد حتى صيف 2030، ليعزز خط دفاع الفريق قبل انطلاق منافسات دوري أبطال أوروبا، و يضيف خبرة دولية إلى التشكيلة الفرنسية.
النجم حكيم زياش بات قريباً من العودة إلى الأضواء الأوروبية عبر بوابة بنفيكا البرتغالي، بعد فسخ عقده مع الدحيل القطري، وسط اهتمام من أندية تركية و خليجية، في انتظار الحسم النهائي للصفقة خلال الأيام المقبلة.
وفي إسبانيا، وقع عز الدين أوناحي عقداً يمتد لخمس سنوات مع نادي جيرونا، قادماً من أولمبيك مارسيليا، في صفقة بقيمة 6 ملايين يورو، ليخوض تحدياً جديداً في الليغا و يعزز خيارات الفريق في وسط الميدان.
التحق الشاب آدم أزنو بالدوري الإنجليزي الممتاز بعدما انتقل إلى إيفرتون قادماً من بايرن ميونيخ، في صفقة وصلت إلى 9 ملايين يورو، ما يُعد خطوة مهمة في مسيرته الإحترافية داخل أحد أقوى البطولات العالمية.
كما واصل زكرياء أبو خلال مسيرته الإحترافية بالإنتقال إلى الدوري الإيطالي، حيث وقّع مع تورينو قادماً من تولوز الفرنسي مقابل 10 ملايين يورو، ما يعزز فرصه في التواجد المستمر مع المنتخب الوطني المغربي.
أما متوسط الميدان نائل العيناوي، فقد وقّع عقداً يمتد حتى سنة 2030 مع نادي روما الإيطالي، قادماً من لانس الفرنسي، في صفقة بقيمة 23.5 مليون يورو، ليخوض تجربة جديدة في الكالتشيو و يُعزّز خط وسط الفريق العاصمي.
بهذه الإنتقالات المدوية، يواصل اللاعبون المغاربة ترسيخ حضورهم في الملاعب الأوروبية، مؤكدين أن الكرة الوطنية باتت خزّاناً للمواهب القادرة على صناعة الفارق، و مهيأة لمرحلة أكثر إشراقاً على الساحة الدولية.