أحلام مدني – هومبريس
الاكتئاب هو مرض يصيب النفس والجسم، يؤثر على طريقة التفكير والتصرف ومن شأنه أن يؤدي إلى العديد من المشاكل العاطفية والجسمانية.
عادة، لا يستطيع الأشخاص المصابون بالاكتئاب الاستمرار بممارسة حياتهم اليومية كالمعتاد، إذ إنه يسبب لهم شعورا بانعدام أية رغبة في الحياة.
كما أصبح التعامل مع الإكتئاب من طرف عاملين الصحة كمرض مزمن يتطلب علاجا طويل المدى، بالضبط كما يتم التعامل مع مرض السكري أو مع فرط ضغط الدم.
للإكتئاب أعراض مختلفة ومتنوعة، أبرزها:
- فقدان الرغبة في ممارسة الفعاليات اليومية الاعتيادية
- الإحساس بالعصبية والكآبة
- نوبات البكاء المفاجئة دون سبب
- اضطرابات في النوم
- صعوبات في التركيز
- إحساس بالتعب أو الوهن…
أما بالنسبة للأسباب، يبقى السبب الدقيق لظهور الاكتئاب ليس معروفا لحد الآن، لكن الأبحاث تشير إلى العديد من العوامل التي يبدو أنها تزيد من خطر الإصابة بمرض الاكتئاب، من بينها:
- حالات الانتحار في العائلة
- أحداث مسببة للتوتر في الحياة
- أمراض مثل: السرطان، أمراض القلب و الإيدز
- تناول أدوية معينة لفترة طويلة كالحبوب المنومة مثلا…
ولتشخيص المرض، يطرح الأطباء والمعالجون أسئلة حول المزاج والأفكار، خلال اللقاءات العلاجية الاعتيادية. وأحيانا، يطلب من المريض أن يعبئ استمارة أسئلة تساعدهم في الكشف عن أعراض الاكتئاب.
وحين يشك الأطباء بكون المريض مصابا بمرض الاكتئاب، يقومون بإجراء سلسة من الفحوصات الطبية والنفسانية. كونها تساعد على دحض إمكانية وجود أمراض أخرى من شأنها أن تكون سببا للأعراض، تساعد على التشخيص والكشف عن مضاعفات أخرى تتعلق بالحالة.
المصدر – ويب طب
