صحة و بيئة

مواقع التواصل الاجتماعي: سلبياتها و بعض الطرق للحد…

مواقع التواصل الاجتماعي: سلبياتها و بعض الطرق للحد من الاستخدام المفرط لها

يمكن أن يتسبب قضاء أوقات طويلة في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة بالتأثير بشكل سلبي على الحالة المزاجية والنفسية للمستخدم، كشعوره بالقلق أو حتى الاكتئاب، وجدير بالذكر أنه يمكن تخطي هذه المشكلة والحيلولة دون وقوعها، من خلال الاستخدام المعتدل لهذه الوسائل، ويرى البعض بأن المدة الموصى بها في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي دون التأثير على حالة المستخدم النفسية هو نصف ساعة في اليوم الواحد.

من بين أبرز سلبيات مواقع التواصل الاجتماعي، نجد على سبيل المثال:

التأثير على العلاقات الأسرية: تلعب مواقع التواصل الاجتماعي دورا سلبيا في نوعية العلاقات الأسرية وقوتها، حيث يؤدي ما يقضيه الفرد من ساعات طويلة في تصفح هذه المواقع، وانشغاله بعلاقاته الافتراضية فيها إلى البعد عن أفراد أسرته وفتور العلاقات التي تربطه بهم.

• العزلة: أصبح استخدام مواقع التواصل بديلا للتفاعل الاجتماعي الحقيقي بين الأفراد، بالإضافة إلى ما يقضيه الأشخاص من ساعات طويلة على هذه المواقع مما أدى إلى إصابتهم بالعزلة والانطواء على الذات.

مخالفة منظومة العادات والتقاليد: قد يؤدي الانفتاح الزائد الذي تؤمنه هذه المواقع إلى نشر قيم جديدة مخالفة، لما اعتاد عليه المجتمع من عادات وتقاليد تشكل هويته.

تدنّي التحصيل الدراسي: يميل الطلاب الذين يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي بشكل كبير إلى الحصول على علامات أقل.

وللحد من الاستخدام المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي، يمكن اتباع بعض الطرق التي من شأنها الحد من السلبيات الناجمة عن وسائل التواصل الاجتماعي بتقنين ما يقضيه الأفراد عليها من وقت، ويكون ذلك باتباع ما يأتي:

• وضع خطة: إن وضع خطة يُخصص فيها وقت محدد لاستخدام مواقع التواصل الاجتماعي إلى جانب ما تبقى من نشاطات أخرى، والالتزام بها يعد سبيلا إلى التخلص من قضاء وقت زائد على هذه المواقع.

تطوير هوايات جديدة: يقضي الأفراد أوقاتهم على شبكات التواصل الاجتماعي أحياناً هروباً من الفراغ، مما يعني أن تعلُّم مهارات جديدة مثل: الرسم، أو القراءة، أو الكتابة، أو الموسيقى سيفيد الشخص في قضاء وقت أقل في تصفح هذه المواقع عبر إشغال أوقاتهم في هذه الهوايات.

زيادة التركيز على الواجبات الشخصية: يمكن تقليل عدد تطبيقات وسائل التواصلالاجتماعية المُثبّتة على الجهاز إلى الشبكات التي تكون أكثر صلة بالعمل والحياة الشخصية، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى تقليل عدد الساعات التي يقضيها الفرد على وسائل التواصل الاجتماعي، والتركيز بشكل أكبر على الواجبات اليومية الأخرى الأكثر أهمية.

المصدر = موقع موضوع

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق