
مباشرة بعد إشراف الملك محمد السادس، يوم الخميس (28 يناير)، في القصر الملكي في فاس، على إطلاق الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كوفيد-19 ،والتي تلقى خلالها جلالة الملك، الجرعة الأولى من اللقاح المضاد لكوفيد 19.
وتنفيذا للتعليمات الملكية السامية، بمجانية التلقيح لجميع المواطنين، بهدف تحقيق المناعة لجميع مكونات الشعب المغربي (مايفوق 33 مليون نسمة، على اساس أن يتم تقليح حوالي 80 في المائة من السكان)، للعمل على تقليص ثم القضاء على حالات الإصابة والوفيات الناتجة عن الوباء اللعين، والسيطرة على تفشي الفيروس، في أفق عودة تدريجية لحياة عادية بالمملكة.
انطلقت بمدينة دمنات اسوة بباقي ارجاء الاقليم وباقي ربوع الوطن الحملة الوطنية للتلقيح و التي ستتم بطريقة تدريجية، وعلى أشطر، ويستفيد منها جميع المواطنين المغاربة والمقيمين ، الذين تفوق أعمارهم 17 سنة.
وفي هذا الاطار توافدت ساكنة مدينة دمنات من الجنسين على مركزي التلقيح بكل من مستشفى اسران ومستشفى القصبة بدمنات وشرع مند الساعات الاولى ليوم الجمعة 29يناير 2021 في تلقيح الاطر الطبية والتمريضية وكل جنود الخط الامامي للمواجهة مع الڤيروس من سلطات محلية وأمن وطني وقوات مساعدة وأعوان السلطة ،كما أعطيت الاولوية حسب التعليمات الوزارية للمسنين والمسنات ودوي الامراض المزمنة حيث تم في هذا الشأن تلقيح مايفوق 120 مستفيذا ومستفيذة بكلا المركزين يومي الجمعة والسبت،ولا زالت العملية تمر في ظروف جد ممتازة وسليمة حسب ما صرح به الدكتور عبد الغني خرشافي،رئيس الدائرة الصحية القصبة دمنات والذي أكد أن العملية تسير رفق ما هو مسطر لها وبأن كل الظروف مواتية لانجاح هذه الحملة الوطنية ،مؤكدا أن ما يعيقها لحد الان هو غياب الاشخاص الذين سبق لهم الحصول على مواعيد التلقيح وذلك اما بسبب الوفاة أو التواجد خارج المدينة او بسبب السهو مما دفع به رفقة الطاقم الطبي والتمريضي العامل معه بتعويض المتغيبين بآخرين ممن حضروا الى المركز والذين تتوفر فيهم الشروط المطلوبة والمحددة في المرحلة الأولى في الاشخاص البالغين من العمر 75 سنة فما فوق.
إلى ذلك أثنى المتحدث على العمل الجبار الذي يقوم به كل أفراد الطاقم الساهر على عملية التلقيح من أطر طبية وتمريضية وموظفين جماعيين وسلطات محلية واعوانها،مؤكدا تجند الجميع لانجاح هذه المهمة الوطنية والمساهمة في القضاء على الڤيروس اللعين.