
يتحد العالم للاحتفال باليوم العالمي للسرطان في الرابع من فبراير كل عام لنشر التوعية حول مرض السرطان. تحت شعار “هذا أنا وهذا ما سأفعل”، وهو يرمز إلى أنه باستطاعة أي إنسان الحد من تأثير السرطان على المستوى الشخصي، وعلى الأشخاص الذين هم حوله، وعلى العالم بأسره. وسوف يستمر الشعار في الإسهام الفاعل في الحد من هذا المرض الخطير.
أطلق الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان بتعاون مع منظمة الصحة العالمية الاحتفاء بهذا اليوم بهدف تعبئة جميع الجهات المعنية للعمل على تجنب ملايين الوفيات الناجمة عن الاصابة بالسرطان. وتقدر منظمة الصحة العالمية بأن 40 في المائة من أنواع السرطان يمكن الوقاية منها، وأن 40 في المائة الأخرى قابلة للعلاج، وأنه يتم التعامل مع 20 في المائة المتبقية بغاية التخفيف من حدة العواقب.
يهدف اليوم العالمي للسرطان لمجموعة من الغايات التي يسعى من خلالها إلى تخفيف حدة انتشار المرض بين الناس من خلال ما يقوم بها من الإجراءات، ونسرد لكم فيما يأتي أهداف اليوم العالمي للسرطان:
- خفض عدد الوفيات المبكرة الناتجة عن الأمراض غير المعدية بما نسبته 25 % مع حلول عام 2025
- السعي إلى تثقيف المجتمعات ونشر الوعي بمرض السرطان بأنواعه المختلفة، وطرق الوقاية منه.
- التشجيع على الكشف المبكر عن المرض، وتلقي اللقاحات للوقاية المسبقة، والتوعية بأهميتها.
- التأكيد على ضرورة العلاج وأن الحلول ممكنة ومتوفرة، وبإمكان الأفراد، أو المؤسسات والهيئات الحكومية وغير الحكومية، تقديم الدعم وسبل الوعي للوقاية من مرض السرطان.