فن وثقافة

عمر أوصالح : الدّراما المغربية بخير و سلسلة “رحلة الكنز” قصة لها دلالات رمزية ورسائل يجب إلتقاطها.

استطاع الممثل المغربي عمر أوصالح، البالغ من العمر 28 سنة، أن يضع لنفسه موطأ قدم في الساحة الفنية المغربية، وذلك بعد لعبه دور البطولة في  السلسلة الامازيغية “رحلة الكنز”.

في هذا الحوار الخاص مع موقع “هومبريس”، يتحدث “عمر” عن كواليس العمل التي رافقت تصوير هذه  السلسلة ، و رأيه في بعض الأعمال الرمضانية، كما يحدثنا كذلك عن مشاريعه المستقبلية.

حاوره : جمال زروال

في البداية ماهو رأيك في ردود الفعل الإيجابية التي حققها عرض سلسلة” رحلة الكنز”؟

أولا أود أن أشكر جريدة هومبريس على هذه الإلتفاتة الجميلة، كما أنني أشكر كل أصدقائي وكل المتابعين الذين هنئوني بهذا العمل السينمائي الجديد والذي يعد كذلك تجربة جديدة في مساري الفني حيث أول مرة أحظى فيها بدور رئيسي، فكما تعرفون حقق العمل مشاهدات مهمة بفضلكم كجمهور، وكانت ردود أفعال متباينة بين من يرى العمل ممتاز ومن يراه متوسط، فهذا طبيعي جدا لأنه لا يمكن أن نصل إلى المثالية مهما عملنا ومهما قمنا بمجهودات، فدائما تبقى الكلمة للجمهور ويتوجب علينا إحترام ذكائه وذوقه، أنا مقتنع جدا بالعمل وقصة السلسلة لها دلالات رمزية ورسائل يجب إلتقاطها.

حدثنا عن كواليس التصوير مع باقي طاقم السلسلة ؟

 

بالنسبة لكواليس التصوير كانت جد رائعة كنا نعمل جنبا إلى جنب مع فريق تقني وفني شاب وذو كفاءة عالية، تعرفنا خلال مدة التصوير على فنانين كبار عن قرب، وفنانين جدد قمنا بجولة في مدن مغربية جميلة كالحسيمة، صفرو، أگادير والعيون، عشنا طرائف مضحكة في كل مدينة، في الفنادق وفي الصحراء..ما يمكن قوله هو أنها فعلا رحلة كنز، سافرنا وعثرنا على كنز مهم وهو الأشخاص الذين عملنا معهم.

ما رأيك في الأعمال الرمضانية المعروضة ضمن شبكة برامج الشركة الوطنية للتلفزة المغربية ؟

بالنسبة للأعمال التي أتابعها بخصوص الدراما بالأمازيغية أو الدراما بالدارجة المغربية فهي في المستوى المطلوب والدراما في المغرب تضع خطوات ثابتة نحو الأفضل، إلا أنني أرى أن بعض الأعمال يجب إعادة النظر فيها مثل الكاميرا الخفية يجب البحث عن أفكار جديدة وبسيطة مثل ما يبث مثلا على القناة الليبية 218 فهي أفكار بسيطة ومسلية وترفيهية

ما هي مشاريعك الفنية المستقبلية؟

إن شاء قد أقول أن القادم أفضل، ستكون أعمال موسيقية وسينمائية نتمنى أن تنال إعجابكم.وسأغتنم الفرصة كي أهنئ الشعب المغربي والمسلمين عامة بهذا الشهر الفضيل وعيد الفطر ، تقبل الله صيامكم وعيدكم مبارك سعيد.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق