
هومبريس – م أبراغ
شهد مقر المعهد الوطني للبريد و المواصلات، صباح يومه الإثنين 17 فبراير الجاري، توقيع إتفاقية شراكة إطار بين الجمعية المغربية للإنترنت (MISOC) و النقابة الوطنية للصحافة المغربية.
تأتي هذه المبادرة في إطار تعزيز التحسيس بمخاطر العنف الرقمي و التحرش الإلكتروني، فضلاً عن دعم و مواكبة الضحايا.
كما تهدف الإتفاقية إلى نشر الثقافة الرقمية و تعزيز الممارسات الفضلى لإستخدام الإنترنت و التكنولوجيات الحديثة بشكل آمن.
أهداف الإتفاقية
تسليط الضوء على القضايا الرقمية
ترمي الإتفاقية إلى تسليط الضوء على القضايا المتعلقة بالفضاء الرقمي و الذكاء الإصطناعي بشكل عام، مع التركيز بشكل خاص على مخاطر العنف الرقمي و التحرش الإلكتروني، كما تهدف هذه الجهود إلى زيادة الوعي المجتمعي بالمخاطر و التحديات الرقمية.
توعية المجتمع
تركز الإتفاقية على توعية المجتمع و نشر الثقافة المتعلقة بالإستخدام الآمن و المسؤول للتكنولوجيات الرقمية و الإنترنت، فضلاً عن تعزيز الفهم العام بأهمية الإستخدام الآمن و المسؤول للأدوات الرقمية.
تبادل الخبرات و المعلومات
تشمل الإتفاقية تبادل الخبرات و المعلومات في مجال الأمن الرقمي و حماية الإنترنت، خصوصاً للأطفال و الشباب، علاوة على خلق بيئة رقمية آمنة لجميع الفئات العمرية و تعزيز الوعي بسبل الحماية من المخاطر الإلكترونية.
توفير المعلومات و الإحصائيات
تلتزم الإتفاقية بتوفير بيانات دقيقة و إحصائيات متعلقة بالأمن الرقمي و الجريمة الإلكترونية، و تعتبر هذه المعلومات أداة توجيهية مهمة للجهود المبذولة لمكافحة التهديدات الرقمية و تقديم الدعم اللازم للضحايا.
من خلال تحليل هذه البيانات، يمكن تحديد التحديات الرئيسية و توجيه الجهود بشكل أكثر فعالية نحو تحسين الأمان الرقمي.
بناء مستقبل رقمي آمن
كما تعكس هذه الشراكة التزام الجمعية المغربية للإنترنت و النقابة الوطنية للصحافة المغربية بتعزيز الأمان الرقمي و نشر الوعي بالمخاطر المرتبطة بالتكنولوجيا الحديثة.
من خلال هذه المبادرات، يسعى الطرفان إلى بناء مجتمع رقمي آمن و مستدام، يسوده الوعي و المسؤولية في إستخدام الأدوات الرقمية.
وتهدف هذه الجهود إلى تحقيق بيئة رقمية أكثر أماناً و إستدامة، تعزز من تجربة المستخدمين و تحميهم من المخاطر الإلكترونية.