
في يوم الخميس 3 أبريل 2025، صادق مجلس الحكومة المغربي، برئاسة عزيز أخنوش، على مشروع القانون رقم 59.21 المتعلق بالتعليم المدرسي، الذي قدمه وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعد برادة. يأتي هذا المشروع كجزء من جهود الدولة لتطوير المنظومة التربوية، استجابة للتوجيهات الملكية والأحكام الدستورية التي تدعو إلى تعزيز جودة التعليم وتكافؤ الفرص في الولوج إليه.
يندرج هذا القانون ضمن خارطة الطريق 2022-2026 التي وضعتها الحكومة لتنزيل الإصلاحات التربوية، وهي تستند إلى الرؤية الاستراتيجية 2015-2030 والقانون الإطار رقم 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي. كما يهدف إلى ترسيخ نموذج تربوي حديث يعزز الانفتاح والابتكار، مع تعزيز حكامة النظام التعليمي وتجويد الأداء البيداغوجي.
يتضمن مشروع القانون 59.21 عدة تدابير عملية، من بينها:
إلزامية التسجيل في التعليم: يفرض على الأولياء أو المسؤولين عن الأطفال تسجيلهم في المؤسسات التعليمية عند بلوغهم سن التمدرس، مع فرض غرامات مالية تتراوح بين 2000 و5000 درهم في حالة عدم الامتثال.
انشاء لجان في كل عمالة وإقليم، تتولى مهام الرقابة على عمليات التسجيل، وتسهر على ألا يُحرم طفل من حقه في مقعد دراسي، في خطوة تعكس التزام الدولة بشمولية التعليم
إعادة إدماج المنقطعين عن الدراسة توفير فرص للأطفال الذين اضطروا لمغادرة مقاعد الدراسة مبكرًا، لاستئناف تعليمهم من خلال برامج “التعليم الاستدراكي”، التي تعتبر بمثابة جسر للعودة إلى مسار التحصيل العلمي.
ضوابط صارمة على المدارس الخاصة :
تم حظر تعديل المناهج الدراسية في المدارس الخاصة دون إذن مسبق من السلطات التعليمية، لضمان التزام هذه المؤسسات بالمعايير الوطنية.
إلزام المدارس الخاصة بتوفير تأمين شامل يحمي جميع التلاميذ كجزء من مسؤوليتها تجاه سلامتهم.
إنشاء جمعية للآباء في كل مدرسة خاصة شرطًا أساسيًا، لتعزيز التعاون بين الأسر والمؤسسة التعليمية.
كُلفت المدارس الخاصة بتقديم الدعم المالي والمنح الدراسية للتلاميذ المحتاجين، تجسيدًا لمبدأ التكافل الاجتماعي.
منع طرد أي تلميذ أو رفض تسجيله إذا كان مؤهلاً للتعليم، حفاظًا على حقه الأصلي في الدراسة.
فرض غرامة تصل إلى 120 ألف درهم على المؤسسات المخالفة لهذه الضوابط، كإجراء لضمان الالتزام بالقانون.
إلزام المدارس الخاصة بتوفير تأمين شامل يحمي جميع التلاميذ كجزء من مسؤوليتها تجاه سلامتهم.
إنشاء جمعية للآباء في كل مدرسة خاصة شرطًا أساسيًا، لتعزيز التعاون بين الأسر والمؤسسة التعليمية.
كُلفت المدارس الخاصة بتقديم الدعم المالي والمنح الدراسية للتلاميذ المحتاجين، تجسيدًا لمبدأ التكافل الاجتماعي.
منع طرد أي تلميذ أو رفض تسجيله إذا كان مؤهلاً للتعليم، حفاظًا على حقه الأصلي في الدراسة.
فرض غرامة تصل إلى 120 ألف درهم على المؤسسات المخالفة لهذه الضوابط، كإجراء لضمان الالتزام بالقانون.
التمويل والتقييم
توجيه الموارد من الجماعات الترابية والشركات والمؤسسات العمومية لدعم تمويل التعليم العمومي، في إطار تعاون وطني يهدف إلى تحسين مستوى المنظومة التربوية.
اخضاع المدارس العمومية لتقييم سنوي دقيق، يهدف إلى قياس الأداء وتحديد مجالات التحسين، لضمان جودة التعليم بشكل مستمر.
اخضاع المدارس العمومية لتقييم سنوي دقيق، يهدف إلى قياس الأداء وتحديد مجالات التحسين، لضمان جودة التعليم بشكل مستمر.