خلال انعقاد دورة مجلس جماعة أفورار اليوم الثلاثاء، و التي حضرها جميع أعضاء المجلس و قائد مركز أفورار الذي إستنجد منذ بدايتها بأعوان السلطة و القوات المساعدة ،و استوقف رجال الدرك الملكي لأفورار سياراتهم على بعد أمتار قليلة من بوابة الجماعة و تتبع جمهور غفير مجرياتها ليطلب منهم الانسحاب بعد ذلك، بل و منع مراسلون و فعاليات جمعوية من تصوير جلساتها.
حسب مصادر الجريدة انطلق الغليان بداخل القاعة منذ أن تلقى عضو بالمعارضة السب و الشتم، ليتدخل آخرون لفض النزاع وزاد الأمر تعقيدا بعدما قرر رئيس المجلس طرد بعض أعضاء المعارضة صالح حيون عن حزب الاستقلال و العموم ع الرحمان و تكورت اللذان فازا في الاستحقاقات بلون الحمامة، مما دفع جميع أعضاء المعارضة إلى الإعتصام داخل القاعة .
غليان المجلس تبعته نقطة إقالة الرئيس لأخيه العضو بالمجلس بحجة أنه لم يحضر دورات المجلس متشبتا بالمادة 67 ،لكن كان للمعارضة رأي آخر في تفعيل المادة وهو حق العضو المقال في الدفاع عن نفسه و الإدلاء بحججه، الأمر الذي دفع مجموعة من الأعضاء الى الإنسحاب قبل التصويت .
