
استنكرت جمعيات آباء وأولياء التلاميذ في أكثر من إقليم من جهة بني ملال خنيفرة، انعكاسات هدر الزمن المدرسي بسبب الإضرابات المتتالية للأساتذة المتعاقدين، على تحصيل التلاميذ، ودعوا وزارة التربية الوطنية إلى تسوية هذا الملف.
وأكدت جمعية آباء وأمهات وأولياء التلاميذة بأغبالة إقليم بني ملال، عن الوضعية الراهنة التي تشهدها المدرسة العمومية المغربية جراء الإضرابات المتكررة.
وعبرت الجمعية في بيان لها، عن تذمرها من الوضعية الراهنة جراء الإضرابات المتتالية، مضيفة أن هذه الإضرابات تجعل زمن التعلمات الدراسية يواجه ضياعا مستمرا، ويعمق من أزمة منظومة التعليم، لاسيما وأن جل التلاميذ مقبلين على الامتحانات الإشهادية في مختلف الأسلاك التعليمية.
وشددت الجمعية على ضرورة إلتزام الجهات المعنية والأساتذة بالمسؤولية المهنية والإنسانية تجاه التلاميذ، وأضافت أن على الوزارة الوصية إيجاد حلول لتسوية ملف الأساتذة المضربين.
وبدورها، دعت جمعية أمهات وآباء تلميذات وتلاميذ المؤسسات التعليمية بالجماعة الترابية تبانت إقليم أزيلال، في بيان لها على ضرورة التدخل العاجل من طرف الجهات المعنية، وعودة الأساتذة إلى أقسامه.
ومن جانبها، دعت جمعية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بتيلوكيت إقليم أزيلال، الوزارة إلى إيجاد حلول جدية لملف الأساتذة المضربين. وأكدت بأنه يجب على الجهات الوصية أن تعمل على استفياء جميع المدارك.
جدير بالذكر أن المحكمة الابتدائية بالرباط، قد أصدرت أحكامها بحق 45 من الأساتذة “المتعاقدين” المعتقلين على خلفية احتجاجات بالرباط.