
عرفت أسعار الدواجن ارتفاعا صاروخيا مع اقتراب شهر رمضان، حيث وصل ثمن الكيلوغرام الواحد إلى 22 درهم، ما أثار قلق المغاربة،لاسيما الفئات البسيطة.
وطالب مجموعة من المواطنين عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي، الحكومة بالتدخل لإيجاد حل مناسب، خصوصا أن البيض والدواجن تستهلك بكميات كبيرة خلال شهر رمضان.
وبهذا الخصوص أوضح أبو بكر جابر عضو المجلس الوطني للجمعية الوطنية لمنتجي دجاج اللحم في تصريحات إعلامية”، أن السبب الحقيقي وراء ارتفاع أسعار الدواجن هو غلاء العلف، وعدم جودتها في بعض الأحياء، بالإضافة إلى عامل تأخر التساقطات المطرية والخسائر الفادحة التي تكبدها مربوا الدواجن خلال السنتين الماضيتين بسبب جائحة كورونا.
وأكد المتحدث نفسه، أن تأخر التساقطات المطرية، تظهر الكثير من الفيروسات التي تصيب الدواجن، وبالتالي يكون هناك نقص كبير في إنتاجها.