فن وثقافةمجتمع

دمنات / على هامش موسم احمادشة تنويه واعترف.

وردني عبد اللطيف

لايمكن الحديت عن الثرات اللامادي بمدينة دمنات خصوصا التراث الحمدوشي دون الحديث عن شخصية حمدوشية بما للكلمة من معنى بشهادة الجميع(لمعلم حسن وغرار)،شخصية أعطت ولازالت تعطي إلى حدود كتابة هذه السطور الكثير من أجل إحياء والحفاظ على هذا الموروث، فقد تتلمذ على يده العديد من مريدي الزاوية الحمدوشية ، لا يتردد في تلبية الدعوة كلما تعلق الأمر بكل ماهو حمدوشي، يضحي بماله ووقته وفي بعض الأحيان يتخلى عن عمله لا لشيء سوى لسبب كما يقال <الحال مايشاور >
أما بعض الأشخاص سامحهم الله، ألفوا الركوب على الأمواج و على نجاحات الآخرين من أجل قضاء مصالحهم الخاصة، مستغلين فصاحة اللسان في دغدغة المشاعر و سداجة البعض وانتهازية البعض الاخر ، حيث يعتبرون أنفسهم حماة كل ماهو له علاقة بالثرات بدمنات واستمراريته رهين بتواجدهم في الوقت الذي نجد فيه أناس كالمعلم حسن وغرار يعملون في صمت ونكران الذات لا لغاية سوى حب حمادشة .
هذه الشهادة التي أعتبرها قليلة في حق هذا الإنسان الخلوق والطيب والذي عاشرته لمذة 25 سنة، هي بمتابة اعتراف وعرفان بما قدمه ولازال يقدمه للطائفة الحمدوشية
##حسن وغرار اليوم يعد من أمهر الغياطة على المستوى الإقليمي و الوطني ##

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق