صحة و بيئةمجتمع

تحويل مركز الإستقبال بخنيفرة للتكفل بحالات الإصابة العادية

هومبريس من خنيفرة

 تمّ تحويل مركز الاستقبال أم الربيع التي تصل طاقته الإستيعابية إلى 54 سرير، إلى مركز للتكفل بحالات الإصابة العادية والمرضى بدون أعراض، بعد تزايد حالات الإصابة بالفيروس التاجي بإقليم خنيفرة.

 ويروم هذا المرفق إلى جانب مركز تصفية الكلي بمريرت والمركز الصحي الجماعي بالقباب، وفق معطيات توصلت بها الجريدة، دعم جهود مركز التنسيق الإقليمي المكلف بتدبير الجائحة لاحتواء وباء كورونا المستجد بالإقليم، والتكفل في أفضل الظروف بحالات (كوفيد ــ 19) المسجلة على صعيد الإقليم، خاصة العادية منها وبدون مضاعفات صحية .

ويخضع مرضى كورونا في المركز، بحسب المعطيات ذاتها، إلى ضبط طبي دقيق، بحيث تتمّ متابعة الوضعية الصحية لكل مريض على حدة بشكل يومي من طرف طاقم طبي، ويوفر المركز ظروف الإقامة الملائمة لجميع الحالات العادية منها وبدون مضاعفات صحية.

ويتم توفير الأدوية بالمركز وفقا للبروتوكول العلاجي للمصابين بعدوى كوفيد 19 بالتنسيق والتعاون مع كافة المتدخلين في تدبير المركز الاستشفائي أم الربيع، كما يتم تقديم وجبات الطعام والسهر على مراقبة أعراض المرضى عن كثب للعمل على نقل الحالات التي قد يتفاقم وضعها الصحي إلى المستشفى الإقليمي.

ويشكل مركز التكفل أم الربيع، وفق المصدر ذاته، نموذجا للعمل المتواصل لمركز التنسيق الإقليمي المكلف بتدبير الجائحة مع كافة المتدخلين، الهادف إلى تعزيز بنيات الإستقبال قصد تطبيق حجر صحي كامل تُراعى فيها الشروط المطلوبة، والعناية التي تقدمها فرق المداومة لحفظ صحة المرضى وعزل المخالطين مباشرة بعد اكتشاف الحالات للحد من انتشار الوباء .

 ويعتبر مركز الاستقبال، الذي جرى إنجازه في إطار شراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، خطوة استباقية لرفع الطاقة الاستيعابية السريرية، خاصة بعد ارتفاع حالات الإصابة بالإقليم، وقد استقبل منذ افتتاحه، حوالي 200 حالة إصابة مؤكدة، غادرت منها 130 حالة بعد شفائها من فيروس كورونا المستجد.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق