بوليميك
تجري هذه الأيام مناورات إنتخابية سابقة لأوانها في انتظار ما سيعرفه مصير مقعد البرلماني الحركي و الذي يؤكد رفاقه قبل خصومه أن فقدان الأهلية الانتخابية سيؤدي لا محالة إلى عزله من البرلمان ،مناورات تبقى مفهومة ومقبولة من الغرماء السياسيين للسنبلة ،أما أن تخرج حبة منها للبحث عمن تزكي لهذه الاستحقاقات ،محاولة دس السم في العسل ،بتوزيع الوعود بين التنظيمات السياسية،متعهدة بطبخ وليمة الفوز في حال امتناع الحركة عن تزكية مترشح وبطلب من بعض القادة الجهويين والمحليين لحزب الأحرار الموحى إليهم هم الأخرين بضرورة التشردم و الانقسام، مع شرط ضمان الموالاة لحبة السنبلة لزرع الألغام في طريق التراكتور وتفجيرها عند أول منعرج انتخابي جماعي،مما يسمح بقلب رئاسة بلدية بني ملال عند منتصف الولاية الحالية ،يجري صاحبنا بما يشبه الهرولة قبل أن تعطى انطلاقة السباق بل قبل أن يصدر قراراً يؤكد فقدان المنصب المذكور ،إنه الجشع في أعلى تجلياته ،فلم تعد القناعة كنز لا يفنى ،المهم كل همزة لها وقتها و رفاقها واطحن كل من اتى به النطاق (السمطة)
